icon
التغطية الحية

دراسة ترصد التأثير الإيجابي للسوريين على النمو السكاني في أوروبا

2021.01.28 | 15:45 دمشق

ftat_swryt_fy_alnrwyj.jpg
الطالبة السورية في النرويج ليلاس الزعيم - NTNU
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رصدت دراسة جديدة نشرتها جامعة "ستوكهولم" السويدية، تأثير اللجوء السوري على دول شمال أوروبا في النمو السكاني والديموغرافيا الوطنية، عبر طرح سيناريوهات افتراضية حول التطور الديموغرافي في السويد والنرويج، دون الهجرة الكبيرة التي أعقبت الأزمة السورية.

وأظهرت الدراسة أنه من دون الحرب في سوريا، وفي حال لم تحدث موجة اللجوء إلى أوروبا، كان النمو السكاني في السويد عام 2016 سينخفض بنسبة 36٪، وسينخفض بنسبة 26٪ في النرويج.

أما عدد المواليد عام 2017  فسيكون أقل بنحو 3٪ في السويد، وأقل من 1٪ في النرويج، كما أن 34 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد كانت ستشهد في العام 2016 انخفاضا في عدد السكان.

 

دراسة ترصد التأثير الإيجابي للسوريين.png

 

وفي عام 2017، كانت 32 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضا في عدد السكان بدلا من الزيادة.

واعتبرت إليونورا موسينو، باحثة في الجامعة، أنه "لولا الحرب في سوريا، وتهجير كل هذا العدد من السوريين إلى أوروبا، لكانت الاتجاهات السكانية في بلدان مثل السويد والنرويج على مدى السنوات القليلة الماضية مختلفة تماما"، وفقاً لما أوردته الدراسة.

ولفتت إلى أنّ السنوات السابقة للجوء، كانت عدة بلديات تعاني من انتقال الشباب من المناطق الريفية إلى المدن، مما ينذر بخطر شيخوخة السكان في الأرياف والمناطق المجاورة لها، وهو الأمر الذي لم يحصل.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: تسجل أقل عدد لاجئين معاد توطينهم منذ 20 عاما

وفي هذا الخصوص، قال سيدارثا أراديا، الباحث في القسم الديموغرافي بجامعة ستوكهولم: "من المحتمل أن يؤدي الوجود السوري إلى انتعاش الاقتصادات المحلية في بعض المناطق الريفية".

وأضاف: "لا ننكر أن هناك تحديات مرتبطة بزيادة الهجرة من سوريا، لكن في الوقت نفسه، تظهر دراستنا أن اللاجئين في أجزاء معينة من البلاد يمكن أن يكونوا مساهمة مرحبا بها في النمو السكاني".

اقرأ أيضاً: إعادة توطين اللاجئين.. دول تعهدت باستقبال الآلاف لكنها لم تلتزم

اقرأ أيضاً: هولندا.. ولادة طفلة سورية توقِف مساعدات عائلتها والحكومة تتدخل