icon
التغطية الحية

"داعش" يفرض إتاوات على الأهالي في مناطق بمحافظة كركوك

2023.05.14 | 06:06 دمشق

حاجز عسكري قرب مدخل محافظة كركوك (الأناضول)
حاجز عسكري قرب مدخل محافظة كركوك (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد مسؤول أمني عراقي، يوم السبت، فرض تنظيم "الدولة" (داعش) إتاوات على مربي الماشية في ناحية كركوك، وسط تخوف من اختطاف "داعش" للأهالي وقتلهم في مناطق بكركوك وسط العراق.

ونقل موقع "باسنيوز" المحلي عن مدير مركز شرطة ناحية ليلان العميد صلاح صابر قوله: "الناحية لديها حدود واسعة مع نواحي قادر كرم وقرهنجير وتازة وقضاء داقوق، وهناك ثغرات أمنية بالمنطقة، ولقد اجتمعنا مع قادة الجيش العراقي، حيث وصلت قوة جديدة إلى المنطقة، وناقشنا الثغرات الأمنية، وضرورة الاجتماع بقيادة قوات البيشمركة لسد الثغرات الأمنية".

وأضاف أن "قائد فوج الجيش في المنطقة قال إنه يجب أن نلتقي بقادة البيشمركة لسد الثغرات الأمنية في أسرع وقت حتى لا يستغل الإرهابيون هذه الثغرات".

وتابع: "كانت هناك ستة مخيمات للنازحين في ناحية ليلان، وتناثر سكان بعض المخيمات التي أغلقت في قرى ومزارع المنطقة، ويعملون لصالح أهالي المنطقة الذين معظمهم من الأكراد، وهؤلاء النازحين لايستطيعون العودة إلى مناطقهم، وهم يشكلون خطراً لأنه من دونهم لا يمكن لـ "داعش" أن يأتي إلى مناطقنا".

ووفقاً لموقع باسنيوز، فإن خلايا تنظيم "داعش" في ليلان فرض إتاوات والاستيلاء على مواشي مربي الحيوانات.

انتشار "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا

وفي آذار الماضي، قال مسؤول عسكري عراقي إن "داعش" لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل نشط في العراق.

وبحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الفائت، لدى التنظيم ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، "نحو نصفهم من المقاتلين".

وعلى الرغم من تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، فإن التنظيم "بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات" في سوريا والعراق. ولجأ التنظيم أيضاً إلى "سرقة الماشية لجمع الأموال".

ومُني "تنظيم الدولة" -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.