البث المباشر
تبنى تنظيم "الدولة" قتل عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف دير الزور، كان قد عثر عليهم في وقت سابق أمس الأحد.
وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، قالت في بيان مطول إن عملية وصفتها بـ "الجريئة" لخلايا التنظيم أسفرت عن أسر وقتل عناصر من "قسد" ردا على حملة الأخيرة الأمنية في مخيم الهول الذي يضم عوائل للتنظيم بريف الحسكة.
وجاء في البيان "قُتل ستة عناصر من قسد بعملية جريئة نفّذها مقاتلو الدولة في محافظة دير الزور شرقي سوريا".
ونقلت الوكالة عن "مصادر أمنية" في التنظيم قولها إنّ عناصر تنظيم الدولة نصبوا كمينا بعد ظهر أمس الأحد على طريق "الخرافي" (بين الحسكة ودير الزور) لمجموعة من عناصر "قسد" كانوا في طريق عودتهم من "حقل العمر" النفطي حيث يتلقون تدريبات عسكرية.
وأوضحت المصادر أنّ عناصر التنظيم أسروا ستة عناصر قرب قرية رويشد في الريف الشمالي للمحافظة، واقتادوهم إلى منطقة مهجورة، وأجروا معهم تحقيقا ميدانيا قبل أن يُطلقوا النار عليهم ويردوهم قتلى.
وأكّدت المصادر ذاتها أنّ العملية جاءت ردا سريعا على "الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها الميليشيا بحق النساء والأطفال في مخيم الهول".
العثور على قتلى "قسد"
وفي وقت سابق، عُثر في منطقة كشة البوبدران التابعة لمنطقة العزبة شمالي دير الزور، على ست جثث تعو د لعناصر من "قسد".
وبحسب مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، فإن الأهالي في منطقة كشة البوبدران عثروا داخل منزل صغير مهجور، على جثث عناصر من "قسد" مقتولين بعدة طلقات نارية.
وأضافت المصادر أن الأهالي أبلغوا مسؤولين في "قسد" عن الجثث، وأرسلوا بدورهم سيارة تابعة للأمن العام إلى المكان، نقلت الجثث إلى جهة مجهولة.
ونشرت "قسد" عدة حواجز على الطرق المؤدية إلى المنطقة وعمِلت على تفتيش السيارات والمارّة، كما حظرت الاقتراب من مكان العثور على الجثث.
وتشهد معظم مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات وكمائن تطول قيادييها وعناصرها، إضافةً إلى موظفين في "الإدارة الذاتية"، رغم انتشار عشرات الحواجز وتواصل عمليات الدهم والاعتقال في المنطقة.
