البث المباشر
وثّق "منسقو استجابة سوريا" في تقرير الصادر، اليوم الأحد، مقتل 701 مدني واستهداف 225 مرفقاً حيوياً بهجمات لـ روسيا ونظام الأسد في الشمال السوري، منذ بداية شهر تشرين الثاني 2019 وحتى الثامن مِن آذار الجاري، أي خلال 120 يوماً.
وقال فريق الاستجابة في تقريره إن 701 مدني قتلوا بهجمات لـ روسيا وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، منهم 381 رجلاً، و91 امرأة، و212 طفلاً، و17 عاملاً في المجال الإنساني.
وأضاف التقرير، أن إجمالي المنشآت الحيوية المستهدفة، 225 مرفقاً منها 20 مركز إيواء، و88 منشأة تعليمية، و32 منشأة صحية، و8 سيارات إسعاف، و9 مراكز دفاع مدني، و14 فرناً ومخبزاً آلياً، و31 دار عبادة، إضافةً لـ 23 مِن المرافق الحيوية والخدمية الأخرى كـ محطات المياه والكهرباء وغيرها.
كذلك، رصد منسقو الاستجابة في التقرير، أعداد وحركة النازحين في الشمال السوري، نتيجة الهجمات العسكرية التي شنتها قوات النظام مدعومةً بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي مكثّف على ريفي حلب وإدلب، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
ويلغ العدد الإجمالي للنازحين مليون و41 ألفاً و233 مدنياً (185 ألفاً و672 عائلة) منهم 632 ألفاً و453 مدنياً نزحوا مِن أرياف محافظة إدلب، و408 آلاف و780 مدنياً نزحوا مِن أرياف محافظة حلب، إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني في ريف حلب، والمخيمات العشوائية على الحدود السورية - التركيّة.
يشار إلى أن قوات النظام مدعومةً بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي سيطرت، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، على معظم وأرياف حلب الجنوبي والشمالية والشمالية الغربية، كما سيطرت على معظم ريف إدلب الشرقي وتقدّمت في مساحات واسعة جنوباً وعلى طرفي الطريق الدولي حلب - دمشق (M5).
وسبق أن قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري رائد صالح، يوم الخميس الفائت، إن 612 مدنياً قتلوا منذ مطلع العام الجاري، بعد التصعيد العسكري لـ روسيا ونظام الأسد على محافظة إدلب.
كذلك، وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، مقتل واعتقال نحو 38 ألف أنثى في سوريا منذ شهر آذار 2011 وحتى آذار الجاري 2020، معظمها على يد قوات نظام الأسد، وذلك في تقريرها الصادر، اليوم الأحد، الذي يصادف مناسبة اليوم العالمي للمرأة.
