icon
التغطية الحية

خلال شهر.. الدفاع المدني يقدم خدمات لـ 4162 شخصاً من مرضى الكلى شمال غربي سوريا

2024.06.10 | 18:23 دمشق

خلال شهر.. الدفاع المدني يقدم خدمات لـ 4162 شخصاً من مرضى الكلى شمال غربي سوريا
نقل أحد مرضى الكلى إلى مركز العلاج - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" تقديم خدمات لأكثر من أربعة آلاف من مرضى الكلى في منطقة شمال غربي سوريا، خلال شهر أيار الماضي.

وقال الدفاع المدني إن كثيرا من مرضى الكلى في منطقة شمال غربي سوريا، يعانون من صعوبة الوصول إلى مراكز الغسيل والزيارات الدورية إليها لإجراء عمليات الغسيل.

وأوضح أن خدمة الدفاع المدني بنقل مرضى الكلى وإعادتهم، تساعد بتخفيف المعاناة عنهم وتسريع وتنظيم زياراتهم إلى مراكز الغسيل وإعادتهم إلى منازلهم.

وأشار إلى أنه خلال شهر أيار الماضي قدمت فرق الدفاع المدني 1194 عملية نقل لمرضى الكلى، و1106 عمليات إعادة وتخريج للمرضى، استفاد منها 4162 مريضا، و3879 عملية إعادة مرضى غسيل الكلى.

مرضى الكلى شمال غربي سوريا

في وقت سابق، دق فريق منسقو الاستجابة، ناقوس الخطر بعد توقف الدعم عن العديد من مراكز غسيل الكلى في شمال غربي سوريا، وهو ما يجبر الأهالي على شراء المواد اللازمة للعلاج على حسابهم الشخصي.

كما أن العديد من المرضى يضطرون إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى بحثاً عن مراكز لاستقبالهم، وفي كثير من الحالات لا يستطيع المريض إجراء العلاج بسبب إغلاق بعض المراكز، وفق الفريق.

وبحسب إحصائيات الفريق الصادرة مطلع العام الماضي، فإن عدد أجهزة غسيل الكلى ضمن المراكز الموجودة في إدلب يبلغ 88 جهازاً، بينما يبلغ عدد المرضى المحتاجين للجلسات قرابة 600 مريض، في حين لا يقل عدد الجلسات المطلوبة لجميع المراكز مع الجلسات الإسعافية عن 5000 جلسة.

وتتجاوز نسبة العجز في توفير المواد للمراكز أكثر من 30% من الاحتياج الشهري تقريباً، في وقت لا تتوفر به العديد من المستلزمات الأساسية ضمن المراكز.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت، في وقت سابق، من أن المرضى في سوريا الذين يعتمدون على غسيل الكلى يواجهون كثيراً من العقبات للبقاء على قيد الحياة، بسبب عدم وجود معدات لذلك، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية وانقطاع التيار الكهربائي في مراكز غسيل الكلى.

جدير بالذكر أن القطاع الطبي في إدلب يواجه تحديات متزايدة بدءاً من نقص الكوادر، واستهداف النقاط الطبية، والضغوطات الكبيرة على المشافي والمراكز الصحية بسبب الكثافة السكانية، فضلاً عن انقطاع الدعم عن عشرات المراكز واضطرارها إلى توقيف خدماتها.