icon
التغطية الحية

"خطوة واقعية وإيجابية".. إيران ترحب بالانفتاح العربي على النظام السوري

2023.02.28 | 15:29 دمشق

ناصر كنعاني
اعتبر كنعاني أن الانفتاحات العربية على النظام السوري خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بما وصفه "الانفتاح العربي" على النظام السوري، معتبراً أنه "خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال كنعاني إن "الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع سوريا، بما في ذلك رحلة وفد البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن بعد الزلزال المدمر الأخير، تعتبر خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه "في حال الواقعية واعتماد نهج وطني مستقل، وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشكلاتها عبر الحوار والآليات الإقليمية".

استغلال الزلزال للتطبيع مع النظام السوري

ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الجاري، تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربية، وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وأتاحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.

والأحد الماضي، وصل وفد من "الاتحاد البرلماني العربي" إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد اختتام أعمال مؤتمره في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام السوري إن الوفد ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي، ورؤساء مجلس النواب في كل من الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

وقبل أيام حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من "استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين".

بدوره اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن هناك دولاً عربية وغربية "تستغل المساعدات التي ترسلها لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا، كبوابة للتطبيع مع النظام السوري".