icon
التغطية الحية

خطة جديدة لمساعدة لبنان على التعافي من آثار انفجار المرفأ

2020.12.04 | 20:47 دمشق

2020-09-10t110527z_1946428400_rc2nvi9ar05w_rtrmadp_3_lebanon-crisis-fire_0.jpg
حريق في ميناء بيروت - وكالات
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي، الجمعة، خطة استجابة لمساعدة لبنان في التعافي من انفجار مرفأ بيروت وإعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي، عقده ممثلون عن الأطراف الثلاثة، وفق بيان أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان.

ووفقا للبيان فإنّ الخطة "لمساعدة لبنان على تلبية الحاجات الطارئة للمتضررين ومواجهة التحديات المرتبطة بالحكومة والتعافي وإعادة الإعمار" بعد أربعة أشهر على انفجار المرفأ.

وقال بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، إن خطة (إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار) "تلبي الحاجات الطارئة للسكان المتضررين من الانفجار".

اقرأ أيضاً: بيروت.. لا إشارات على وجود ناجين تحت الأنقاض

وأضاف: "تربط الاستجابة الشاملة لمواجهة تداعيات الانفجار المساعدة الإنسانية الفورية بجهود التعافي وإعادة الإعمار في المدى المتوسط بهدف وضع لبنان على مسار التنمية المستدامة".

وأوضح أن للخطة "ثلاثة أهداف مركزية: تعافي محورها الناس بتلبية احتياجاتهم الأساسية، وإعادة إعمار الأصول والخدمات والبنية التحتية الحيوية، وتنفيذ الإصلاحات كشرط أساسي لاستعادة الثقة ودعم إعادة الإعمار وتحسين الحكومة".

وجاء في البيان: "سوف يواصل كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي، الالتزام بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في جميع الظروف ومساعدته على إعادة إعمار لبنان نحو الأفضل". 

اقرأ أيضاً: اتهمات للمحقق العدلي بالتغطية على المسؤولين عن انفجار بيروت

وخلال المؤتمر، شدّد سفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان رالف طراف، على أن "استعادة ثقة الشعب اللبناني في مؤسسات الدولة أساسية لإنجاح عملية التعافي وإعادة الإعمار".

وأضاف: "يتعين على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتعتمد بشكل ملح إصلاحات هيكلية موثوقة".

وقالت نجاة رشدي، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بلبنان: "إن إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار يتعلق بتلبية احتياجات الناس الملحة، وحماية حقوقهم الأساسية، ومنحهم صوتا ومكانة في عملية صنع".

من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، إنّ "المؤتمر ذكّر مرة أخرى قادة لبنان بضرورة تنفيذ الإصلاحات التي تعتبر بالغة الأهمية لاستعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي".

وتسبّب انفجار مرفأ بيروت، يوم الرابع مِن شهر آب الفائت، بمقتل 190 شخصاً - على الأقل - وإصابة أكثر مِن 6500 آخرين وفقدان أكثر مِن 7 أشخاص - بينهم سوريون -، فضلاً عن دمار هائل في المرفأ والأحياء السكنية المحيطة به، كما حوّل العاصمة بيروت إلى مدينة منكوبة بعد تشرّد أكثر مِن ربع مليون نسمة مِن سكّانها.

اقرأ أيضاً: بعد انفجار مرفأ بيروت.. حصول 80 كلباً شارداً على لجوء في كندا