البث المباشر
اشتكى مزارع في محافظة حماة من تضرر 42 بيتا بلاستيكياً، نتيجة السيول الجارفة من جراء الأمطار والرياح الشديدة، دون اكتراث الجهات المعنية للأمر وغياب التعويضات عن الخسائر المقدرة بالملايين.
وأدت الأمطار والرياح، خلال الأسبوع الفائت، إلى نزع الأغطية عن البيوت البلاستيكية التي غمرتها المياه في ريف حماة، ما أدّى إلى خسائر فادحة للمزارع المتعاقد مع فرع "إكثار بذار حماة" لإنتاج البطاطا الإكثارية.
وقال المزارع إنّ الأمر المؤسف ليس فقط تضرر البيوت البلاستيكية، وإنما غياب أي تعويض أو دعم أو مساعدة له، حتى لو كانت تلك المساعدة ليتراً واحداً من المازوت.
وبحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، أشار المزارع إلى أنّ شدة الأمطار وقوة الرياح جعلت السيول تغمر هذه البيوت المزروعة بالبطاطا الإكثارية لصالح فرع "إكثار بذار حماة".
وقال مدير فرع إكثار بذار حماة، عثمان دعيمس، إن ما لحق بالبيوت البلاستيكية "يستحق الاهتمام من المعنيين في المحافظة وخاصة ما يتعلق بمخصصات المازوت، حتى وإن كانت بالسعر الحر".
ورغم محاولة المزارع الحصول على تعويضات، ورفعه شكوى إلى الجهات المعنية في النظام السوري، فإنه لم يتلق أي رد وتم تجاهل خسارته.
مزارعون في الساحل السوري يناشدون لتعويضهم
وسبق أن ناشد مزارعون في محافظتي اللاذقية وطرطوس، الجهات المعنية بالنظام تعويضهم بعد تضرر محاصيلهم الزراعية بفعل الهطولات المطرية الغزيرة والعواصف الرعدية وتساقط حبات البرد، التي ضربت الساحل خلال الفترة الماضية.
ولحق الضرر بمحاصيل التبغ والزيتون وأخرى صيفية والثمريات عموماً، حيث كانت الخسائر تفوق التوقعات، بحسب ما أكد الفلاحون لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
ويعاني فلاحو سوريا في مناطق النظام نقصا في الدعم وارتفاعا في أسعار مستلزماتهم الزراعية، وتحديده أسعارا للمحاصيل لا تتناسب مع تكاليف الزراعة ولا تترك هامش ربح للفلاح.
