icon
التغطية الحية

خامنئي يلقي خطابا تلفزيونيا للمرة الثانية بعد أنباء عن تدهور صحته

2022.09.21 | 13:09 دمشق

المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي (الأناضول)
المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ألقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خطاباً تلفزيونياً بثته وسائل إعلام إيرانية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع بعد ورود أنباء عن تدهور صحته.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في 16 من سبتمبر أيلول الفائت نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على وضعه الصحي أن علي خامنئي (83 عاما) ألغى جميع الاجتماعات والفعاليات العامة بعد تدهور حالته الصحية وأنه طريح الفراش ويتابع حالته فريق من الأطباء.

وظهر خامنئي، الذي يقود الجمهورية الإسلامية منذ عام 1989، اليوم الأربعاء لإلقاء خطاب في حفل لإحياء ذكرى قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي دارت رحاها من 1980 إلى 1988.

تحدث خامنئي لمدة 55 دقيقة، مرتديا عباءة رجال الدين المعتادة، وركز في معظم الخطاب على الحرب العراقية الإيرانية وعلى "الحاجة إلى معرفة الشباب الإيراني بالحقائق المتعلقة بالصراع حتى لا يقعوا تحت خداع القوى الغربية".

وسبق أن كشفت أربعة مصادر مختلفة من داخل إيران، أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي يرقد في الفراش تحت مراقبة الأطباء منذ أسبوع، بعد إصابته بمرض خطير.

"الزيارة الأخيرة".. مؤشرات متضاربة حول صحة خامنئي

وعلى الرغم من هذه الأنباء، نشرت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني أمس الجمعة، خبراً موجزاً ادعت فيه أن خامنئي سوف يحضر حفلاً دينياً مع طلاب الجامعة اليوم السبت.

وكانت جماعات المعارضة خارج إيران قد انشغلت في الأيام الأخيرة بالأنباء التي تتحدث عن صحة خامنئي، ويبدو أن شائعات سرت بأنه توفي، لكن محللين لفتوا النظر إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شارك في اجتماع أمني إقليمي في أوزبكستان، ومن المقرر أن يسافر إلى نيويورك أيضاً للتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، فلو كانت حياة خامنئي بخطر، لكان من الأجدر أن يلغي رئيسي رحلاته خارج البلاد أيضاً.

ويتمتع المرشد الأعلى في إيران بسلطة كبيرة على الجيش والسياسة، وحتى اعتماد رئيس الجمهورية بعد انتخابه من الشعب في ولاية تستمر لـ4 سنوات، ويتم انتخاب المرشد عن طريق مجلس الخبراء بشكل مباشر، ويبقى في منصبه حتى وفاته، أو يعزله المجلس في حال اعتبره غير كفء للمنصب.