icon
التغطية الحية

خارجية النظام: تطبيع العلاقات مع تركيا مستحيل قبل انسحاب قواتها من سوريا

2023.10.02 | 14:00 دمشق

نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري بسام الصباغ
نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري بسام الصباغ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري بسام الصباغ يعتبر تطبيع العلاقات مع تركيا مستحيلاً قبل انسحاب قواتها من سوريا.
  • النظام السوري يبدي استعداده لمناقشة جوانب أخرى مع تركيا شريطة سحب قواتها من سوريا.

قال نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري بسام الصباغ إن تطبيع العلاقات مع تركيا مستحيل قبل انسحاب قواتها من سوريا.

وذكر الصباغ في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن وجود القوات التركية على أراضيها "احتلال غير قانوني" وأضاف: "سحب قواتها العسكرية، وإلا فإن تطبيع العلاقات بين البلدين سيكون مستحيلا".

وأعرب نائب وزير الخارجية عن استعداد حكومة النظام السوري لمناقشة أي جوانب أخرى مع تركيا، مشدداً على ضرورة سحب قواتها من سوريا.

وقبل أيام، دعت موسكو إلى عقد اجتماع رباعي جديد لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، دون تحديد موعد معين لذلك.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها تؤيد عقد اجتماع رباعي بشأن سوريا في أقرب وقت ممكن وفق ما نقلته وكالة تاس الروسية.

ووقتئذ، صرح نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بأنه "لا يوجد موعد محدد للاجتماع بعد"، مؤكداً أنه من الممكن التحرك في هذا الاتجاه، لأن هذا هو "الاتجاه الصحيح"، بحسب تعبيره.

وأضاف "موقفنا، ونحن نتحدث عن هذا الأمر مع أصدقائنا في دمشق، وفي أنقرة، وبالطبع في طهران، هو أننا لسنا بحاجة إلى إضاعة الوقت، وعلينا أن نتحرك بأسرع ما يمكن".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الجانب الروسي يضع الآن "اللمسات النهائية" على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

التطبيع التركي مع النظام السوري

وفي العاشر من أيار الماضي في إطار جهود تطبيع العلاقات بين البلدين، احتضنت العاصمة الروسية موسكو اللقاء الأول من نوعه منذ عام 2011 بين وزير الخارجية التركي ووزير خارجية النظام السوري، ضمن لقاء رباعي ضم معهما وزيري خارجية روسيا وإيران.

وبحسب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية حينذاك، فإن وزراء خارجية الدول الأربع، اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة، إلا أن ذلك لم يترجم إلى أي خطوة نحو تطور العلاقات، حيث يشدد الأسد على شروط انسحاب تركيا من سوريا وتوقفها عن دعم المعارضة.