icon
التغطية الحية

حواجز مشتركة ين "الحرس الثوري" والنظام السوري في ريف البوكمال

2022.07.01 | 06:56 دمشق

عناصر من النظام السوري والميليشيات المحلية (وكالات)
عناصر من النظام السوري والميليشيات المحلية (وكالات)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نشرت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني عددا من العناصر مع حواجز قوات النظام السوري، للمرة الأولى بالقرب من الحدود السورية العراقية.

مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا ، أمس الخميس، إن الحواجز انتشرت على طريق البوكمال دير الزور، في ريف المحافظة الشرقي.

لماذا هذه الحواجز المشتركة؟

وتهدف الميليشيا من نشر عناصرها برفقة حواجز النظام إلى عدة أمور منها،
ضمان عدم قيام هذه الحواجز بإيقاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضار والفواكه المهربة إلى العراق عبر مدينة البوكمال.

 وأضافت المصادر أن من أهداف هذه الحواجز ضبط عمليات تهريب المحروقات من قبل الأهالي وتجار المحروقات من مناطق العشارة والميادين إلى البوكمال (مناطق خاضعة للنظام).

 إلى جانب توظيف الحواجز في البحث عن عناصر الميليشيا المحليين الذين تركوا العمل في صفوفها مؤخرا.
كما يعود سبب نشر الخواجز إلى عدم ثقة ميليشيا "الحرس الثوري" بعناصر النظام، إذ تتهمهم بتلقي رُشاُ مقابل عدم تدقيقها على عناصر الميليشيا الهاربين.

فتح باب التطوع

ومع تزايد عدد الفارين من صفوفها، بدأت الميليشيات الإيرانية حملة تجنيد في صفوفها في مدينة دير الزور، تزامنا مع عمليات تمشيط في البادية، وسط تخلف عناصرها عن المشاركة في العمليات.
ووفق مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن الميليشيات أعلنت عن حاجتها لتجنيد نحو 200 عنصر من مدينة دير الزور والقرى المحيطة بها.

وقد حددت الميليشيات عددا من الشروط للانتساب، من أهمها ألا يتعدى عمره 40 عاما مقابل راتب شهري يتراوح بين 175 و 200 ألف ليرة سورية.

ووفق مراقبين فإن عملية التجنيد تأتي بالتزامن مع حملات تمشيط تنفذها ميليشيات إيران في البادية.

ونهاية الشهر الماضي، بدأت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني حملة تمشيط تستهدف بادية البوكمال في ريف دير الزور، بعد تعرض إحدى نقاط "الفوج 47" الذي تتمركز فيه، لهجوم نفّذه مجهولون أخيرا.

وبحسب مصادر لموقع تلفزيون سوريا، تستهدف حملة التمشيط المناطق الممتدة من بادية قرية السيال إلى قرية الحمدان، وصولاً إلى منطقة الحسيان في عمق البادية الجنوبية للبوكمال.