icon
التغطية الحية

حملة توعية للجيش التركي حول الألغام في منطقة "نبع السلام"

2021.01.14 | 10:43 دمشق

kvbmd.jpeg
عناصر من الجيش التركي في إحدى حملات التوعية حول الألغام ومخلفات الحرب في في منطقة "نبع السلام" - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تواصل وزارة الدفاع التركية، حملات التوعية والتثقيف للسوريين القاطنين في منطقة "نبع السلام، حول طرق الوقاية والسلامة من الألغام التي زرعتها "قوات سوريا الديمقراطية" في المنطقة.

وقال الوزارة، في بيان لها: إن "قوات الكوماندوز التركية تؤدي مهامها للحفاظ على الأمن والسلام في منطقة نبع السلام".

وأوضح البيان أنه "تم إطلاع 175 شخصاً راشداً في 8 مناطق سكنية، و692 طالباً في 6 مدارس، بشكل مفصل وباستخدام الصور حول الأمور التي ينبغي مراعاتها بخصوص الألغام والمفخخات".

اقرأ أيضاً: لغم أرضي يودي بحياة طفلين غربي حلب

وتنتشر الألغام ومخلفات القصف في معظم المناطق التي شهدت عمليات عسكرية شنتها قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق المعارضة، بالإضافة للمناطق التي شهدت معارك مع "قوات سوريا الديمقراطية".

وأودت الألغام بحياة مئات مدنيين، وخاصة الأطفال منهم، كان آخرها في أيلول الماضي، حيث أصيب ثلاثة أطفال ووالدهم من جراء انفجار في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، كما قتل ثلاثة أطفال وأصيب اثنان آخران بانفجار في قرية العلاني شمالي غربي محافظة إدلب، وفق "الدفاع المدني السوري".

اقرأ أيضاً: الإصابات بالقنابل العنقودية تضاعفت في 2019 ومعظمها في سوريا

وفي تقرير سابق لها، قالت الأمم المتحدة إن مخلفات الحرب والألغام في سوريا تهدد حياة 10 ملايين سوري، وفي تموز من العام 2019، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: إن الألغام ما تزال تشكل مصدر قلق كبير في سوريا، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في مناطق مزروعة بالألغام.

من جانبها، وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 2601 مدنياً، بينهم 598 طفلاً و267 امرأة، بانفجار ألغام في مختلف المحافظات السورية منذ آذار من العام 2011.

وقالت الشبكة في تقرير لها صدر في كانون الأول الماضي، إن "سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011".

اقرأ أيضاً: مقتل طفلين في تل أبيض بانفجار لغم | صور

يشار إلى أن الجيش التركي وبمشاركة "الجيش الوطني السوري" كان قد أطلق في 9 من تشرين الأول 2019، عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات، لطرد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

 

 

اقرأ أيضاً: فريق بريطاني سري يفكك عبوات داعش شمال شرقي سوريا | صور