icon
التغطية الحية

حملة تضامن واسعة مع سيدة سورية ركلها شاب تركي | صور

2022.05.31 | 14:56 دمشق

ybayblaybla.jpg
من منشورات التضامن مع السيدة السورية ليلى دعاس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق ناشطون وسياسيون أتراك وسوريين وعرب وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية حادثة ركل سيدة سورية تعاني من اضطراب عقلي، وتبلغ من العمر (70 عاماً)، من قبل مواطن تركي في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم أمس الإثنين، بمشهد تظهر فيه سيدة سورية عجوز تدعى "ليلى دعاس"، تعرضت للركل على وجهها من قبل مواطن تركي يدعى "شاكر جاكر" بحجة أنها تقوم بخطف الأطفال، وهو ما لم يتم إثبات صحته من قبل الجهات الرسمية التركية.

وانعكست هذه المشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي لدى الناشطين السوريين والأتراك، ونشرت تحت وسم (#SakirCakirTutuklansin) للمطالبة باعتقال الجاني "شاكر جاكر" وتقديمه إلى العدالة.

ونشر مقدم البرامج والصحفي السعودي في قناة الجزيرة علي الظفيري تغريدة تضمنت صورة "ليلى محمد" عبر حسابه الشخصي على تويتر، قال فيها: "ومن نكد الدنيا على الحُر..".

وعبر الشاعر التركي "دورسون علي أرزينجانلي" عن أنه لم يستطع نشر الفيديو على حسابه بسبب قساوة المشهد: "لم أستطع نشر الفيديو، ليس للمظلوم إلا الله، رُكلت امرأة مضطهدة ومضطربة عقلياً".

وأشار زعيم حزب العمال المعارض التركي "إرجومانت أكدينيز" إلى أن مسألة الكراهية والعنصرية لا يتم حلها عبر تبني وسم (#SakirCakirTutuklansin)، بل عندما يتم تجفيف منابع خطاب الكراهية المناهض للاجئين في تركيا.

فيما توجه الكاتب الصحفي التركي "ثروت بيكي" بأصابع الاتهام إلى خطاب زعيم حزب النصر التركي "أوميت أوزداغ"، المعروف بعدائه للاجئين الموجودين في تركيا.

اللاجئين السوريين في تركيا

وتحدث بين الحين والآخر اعتداءات على لاجئين سوريين في تركيا، في ظل تزايد خطاب الكراهية تجاههم الذي تنشره أحزاب المعارضة التركية، التي تستخدم ورقة اللاجئين السوريين لحشد أنصارها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووصل عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف أيلول الماضي.