icon
التغطية الحية

حملات التوعية غائبة.. حماة تسجّل مئات الإصابات بمرض "الثلاسيميا"

2024.05.14 | 17:15 دمشق

حماة
مديرية صحة محافظة حماة وسط سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ازدادت أعداد المصابين بمرض "الثلاسيميا" في محافظة حماة بشكل ملحوظ واقتربت من الـ 500 حالة، وسط غياب حملات التوعية حول هذا الأمر.

وقال رئيس قسم "الثلاسيميا" في حماة، الدكتور فراس الحروش"، إن المحافظة هي الأكثر إصابةً على مستوى سوريا، وسجلت حتى أيار الجاري 13 إصابة جديدة ليكون مجمل الإصابات 473 شخصاً.

ويعتبر هذا الرقم كبير مقارنةً مع العام الفائت، والذي سجل إصابة 34 شخصاً و13 حالة وفاة، في حين لم تتجاوز إصابات أي محافظة أخرى الخمس طوال العام، وفقاً لـ"الحروش".

ما سبب الزيادة؟

أكد "الحروش" لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، أن هناك تقصيراً إعلاميا كبيراً جداً في التوعية من الجهات المعنية بالمحافظة حول طبيعة المرض وطرق انتقاله.
 

وطالب بمنع وبكل الطرق المشروعة المصابين بمرض "الثلاسيميا" من الزواج، لأنهم غالباً سينجبون أطفالاً يحملون المرض نفسه ما سيزيد أعداد المصابين.

وأشار إلى توفر الأدوية اللازمة لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، واستدرك أن ذلك لن يحد من ازدياد الحالات.

ولا يدرك الكثير من الأشخاص خطورة هذا المرض، حيث يُقدِمون على الزواج على الرغم من معرفتهم أنهم مصابون به عند إجراء كل التحاليل اللازمة قبل الزواج.

ماذا تعرف عن "الثلاسيميا"؟

مرض "الثلاسيميا" هو مرض وراثي ينتقل من الآباء إلى الأبناء، ويعتبر من أمراض الدم بحيث يصبح الجسم غير قادر على إنتاج الهيموجلوبين بشكل طبيعي للقيام بوظيفته على الوجه المطلوب كنقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا، والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون، مما يؤثر سلباً على وظائف الأعضاء الأخرى.

وتعد "الثلاسيميا" أو أنيميا البحر المتوسط مرضاً خطيراً يهدد الحياة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه والسيطرة عليه، لذا يطلق عليه اسم فقر الدم القاتل.