icon
التغطية الحية

حماس تتسلم رد إسرائيل على موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

2024.04.27 | 13:29 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 14:06 دمشق

جانب الدمار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عقب انتهاء عملية التوغل الإسرائيلية، 17 نيسان/أبريل 2024 (الأناضول)
جانب الدمار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عقب انتهاء عملية التوغل الإسرائيلية، 17 نيسان 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، تسلمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 نيسان الجاري.

وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، في بيان نشره عبر "تليغرام"، إن الحركة "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها للوسطاء.

ويتزامن ذلك مع زيارة وفد أمني مصري إلى تل أبيب، أمس الجمعة، حمل "مقترحًا مصرياً يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفقاً لتقرير هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (تلفزيون كان 11)، فإنّ "الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنّ هذه الفرصة الأخيرة لإعادة المحتجزين من غزة".

شروط حماس

كانت حماس أعلنت في 13 نيسان الجاري، أنها سلمت ردها لوسطاء في مصر وقطر حول مقترح وقف إطلاق النار، وتبادل أسرى مع إسرائيل، تسلمته قبل نحو أسبوع، مؤكدة استعدادها لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.

وجددت حماس في ردها آنذاك التمسك مطالبَها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.

وتدور المفاوضات الماراثونية حول مقترح باريس الإطاري، الذي شاركت فيه كل من واشنطن وباريس والقاهرة والدوحة، يتضمن التوصل إلى اتفاق تهدئة عبر مراحل وصولاً إلى صفقة تبادل أسرى وشكل وقف إطلاق النار ومدته.

ومنذ أشهر تسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل لصفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول الماضي.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".