icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري تندد بزيارة بيلوسي إلى تايوان

2022.08.03 | 07:02 دمشق

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (الفرنسية)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (الفرنسية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نددت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، بزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى تايوان يوم الثلاثاء، في حين تلتزم الصمت خلال الزيارات التي يجريها قادة في الجيش الأميركي إلى شمال شرقي سوريا، وآخرها زيارة أجراها قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا التقى فيها قائد "قسد" مظلوم عبدي.

ودانت الوزارة في  بيان على فيس بوك ما اعتبرته تصعيداً غير مسبوق وسياسة استفزاز تمارسها الولايات المتحدة الأميركية ضد الصين.

وأضافت أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي لتايوان خلال الجولة التي بدأتها في بعض دول شرق آسيا، هو "عملٌ عدائي لا ينسجم مع القانون الدولي، ولا يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضي الصين".

وختمت خارجية النظام بيانها بالإشارة إلى "دعمها المطلق وغير المحدود لجهود الصين ومواقفها المبدئية في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، سواء في تايوان أو هونغ كونغ أو شينجيانغ".

بيلوسي في تايوان

وحلت بيلوسي بتايوان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن ترجيح زيارتها تايبيه.

وأظهرت صور مباشرة بيلوسي (82 عاما)، المسافرة على متن طائرة عسكرية أميركية، تصل إلى مطار سونغشان في تايبيه، في حين يستقبلها وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، وفق وكالة "AFP".

الصين تستنكر

وزارة الخارجية الصينية قالت في بيان عقب هبوط طائرة بيلوسي في تايوان إن "الولايات المتحدة تعمل باستمرار على تشويه وإخفاء وتفريغ مبدأ صين واحدة"، مضيفة "وإن هذه الخطوات، مثل اللعب بالنار، بالغة الخطورة. ومن يلعبون بالنار سيهلكون بها".

كما توعدت بكين بشن "أعمال عسكرية محددة الهدف" ردا على الزيارة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تسيان في بيان استنكر فيه الزيارة إن "جيش التحرير الشعبي الصيني في حالة تأهب قصوى وسيشن عمليات عسكرية محددة الهدف للرد على ذلك، وللدفاع بحزم عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وإحباط التدخل الخارجي ومحاولات "استقلال تايوان" الانفصالية".

سفن أميركية تجوب منطقة تايوان

وجابت عدة سفن أميركية منطقة تايوان اليوم الثلاثاء، مع وصول رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، وفقا لمصادر عسكرية أميركية، لوكالة "AFP".

وفي الوقت الذي توعدت فيه الصين بشن "أعمال عسكرية محددة الأهداف" ردا على زيارة بيلوسي، أعلن الأسطول الأميركي السابع في تغريدة أن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تجوب المنطقة منذ بداية تموز، موجودة في بحر الفليبين جنوب تايوان. 

ونشرت البحرية الأميركية صورا لـ"يو إس إس رونالد ريغان" وهي تقوم بمناورات مع سفينة الإمداد "يو إس إس كارل براشير" الأحد الماضي.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن حاملة الطائرات ومجموعتها المحمولة جوا "تنفذ مهمة روتينية في غرب المحيط الهادئ".