icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري تستعيض عن آلية رفع سعر ربطة الخبز بـ"زيادة عمولة المعتمد"

2024.03.24 | 09:45 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2024 | 10:23 دمشق

rsff343
أزمة الخبز في سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفت مصادر في حكومة النظام السوري صدور قرار رسمي برفع سعر ربطة الخبز التمويني، مبررة الزيادة التي طرأت مؤخراً على سعر الربطة بأنها جاءت نتيجة ما وصفته بـ"زيادة عمولة المعتمدين".

وقالت المصادر إن سعر ربطة الخبز بقي على حاله، ولكن الزيادة فُرضت لتغطية نفقات نقل ربطات الخبز وتعبئتها بأكياس نايلون وفق البطاقة الذكية وتوزيعها على مراكز المعتمدين من قبل مديريات "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وكان المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق قد حدّد مؤخراً مبلغ 100 ليرة سورية كزيادة (عمولة) على سعر ربطة الخبز المباعة من قبل المعتمدين ليصبح سعر الربطة 500 ليرة سورية، بينما أصدر محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى قراراً بتحديد نفقات نقل وتوزيع الربطة المباعة لدى مراكز المعتمدين من قبل مديرية التموين بريف دمشق، بـ150 ليرة (للمسافة التي تقل عن 8 كيلومترات بين المخبز والمعتمد)، متضمنة 100 ليرة عمولة للنقل و50 ليرة للتوزيع، وبالتالي يصبح سعر الربطة 550 ليرة.

أما للمسافة ما بين 8- 15 كيلومتراً، فقد حدد قرار محافظ ريف دمشق العمولة بـ175 ليرة، ليصبح سعر الربطة 575 ليرة، فين حين تم تحديد العمولة بالنسبة للمسافة التي تتجاوز أكثر من 15 كيلومتراً بـ200 ليرة (سعر الربطة 600 ليرة سورية).

ما عدد ربطات الخبز المباعة في دمشق وريفها؟

وبينما أكدت مديرية "حماية المستهلك" بدمشق أن عدد معتمدي الخبز في العاصمة يصل إلى 470 معتمداً وعدد الربطات التي يحصلون عليها يومياً يصل إلى 35 ألف ربطة؛ بين مدير "حماية المستهلك" في ريف دمشق نائل اسمندر أن المحافظة تضم نحو 2500 معتمد يبيعون نحو 700 ألف ربطة يومياً.

وأشار اسمندر إلى أن الفترة السابقة "شهدت تسجيل ضبوط كبيرة بحق المعتمدين، ولكن المخالفات في تناقص نتيجة الإجراءات الرادعة، خاصة أن معظم المعتمدين نظمت سابقاً بحقهم ضبوط مختلفة، مع وجود عقوبات بتغيير المعتمد أو إحالته للقضاء وذلك بحسب نوع المخالفة".

أما مدير "حماية المستهلك" بدمشق ماهر البيضة، فأفاد بأن النسبة الكبيرة من المعتمدين ينتشرون في مناطق السكن العشوائي التي لا تتضمن منافذ بيع أخرى كالأفران أو صالات "السورية للتجارة" أو أكشاك تابعة لـ "السورية للمخابز"، وفق ما نقل المصدر.