icon
التغطية الحية

حكومة النظام: إيران من أهم الدول التي نتعاون معها اقتصادياً ونحتاج خبرة شركاتها

2021.12.03 | 15:52 دمشق

1042805267_0_0_3072_2048_1440x900_80_0_1_2ee998383e4125249e070f619acaad98.jpg
أكد الخليل على أن الشركات الإيرانية تمتلك خبرات كبيرة في مجالات مختلفة تحتاجها سوريا اليوم -
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الاقتصاد في حكومة نظام الأسد، سامر الخليل، إن "إيران من أهم الدول التي نتعاون معها اقتصادياً، وهناك كثير من العقود بين شركات إيرانية وسورية، في القطاعين الخاص والعام"، مشيراً إلى أن "الشركات الإيرانية تمتلك خبرات كبيرة تحتاجها سوريا".

وأكد الخليل أن "العقود بين الشركات السورية الإيرانية قابلة للتطور، وما تنشده دمشق وطهران زيادة التبادل التجاري، مع التأسيس لمرحلة التكامل الصناعي بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأضاف أن "الشركات الإيرانية تتمتع بإمكانيات هائلة وكثير من المزايا والتقنيات المتقدمة"، مشيراً إلى أن "ظروف إيران استدعت أن يكون هناك إصرار أكبر على مزيد من الاعتماد الإيراني على الذات، في المرحلة الماضية، وهو ما ساهم في امتلاك هذه الشركات خبرات كبيرة في مجالات مختلفة تحتاجها سوريا اليوم".

وأشار الوزير في حكومة النظام إلى أن "هناك كثيرا من المنتجات التي يمكن أن تكون مجالاً للتبادل بين البلدين، السوري والإيراني"، مشددة على "ضرورة العمل على تطوير ملف النقل والشحن بين الدولتين، خاصة الشحن البحري، حتى يكون هناك عدد أكبر من البواخر القادرة على نقل البضائع بين إيران وسوريا، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي تحتاج للتعاون في مجال التحويلات المالية".

وأوضح الخليل أنه "مع إزالة هذه العقبات، وتطوير التعاون القائم حالياً بين الطرفين، ستكون هناك طفرة في التبادل التجاري مع إيران".

وفي وقت سابق، صرّح نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، محمد أمير زاده، بأن إيران "تمثل 3 % فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30 % من تجارة البلاد، وهذا يدل على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية، سواء في السياحة أو في القطاعات الأخرى، وإذا أردنا التغيير، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى في هذا المجال".

وبالرغم من وجود اتفاقية للتجارة الحرة بين نظام الأسد وإيران منذ العام 2012، والتي تقضي بتبادل المنتجات والسلع من دون خضوعها للضرائب والتعرفة الجمركية، فإن حجم التبادل التجاري خلال العام الماضي 2020، لم يزد على 200 مليون دولار، منها 117 مليون دولار صادرات إيرانية إلى سوريا، وفق محللين اقتصاديين.

يشار إلى أن وفداً اقتصادياً إيرانياً، برئاسة وزير الصناعة الإيراني، سيد رضا فاطمي أمين، أجرى زيارة الأسبوع الماضي إلى العاصمة دمشق، بهدف عقد اتفاقيات تضم عدة مشروعات اقتصادية، تزامناً مع معرض المنتجات الإيرانية بمدينة المعارض في دمشق، بمشاركة شركات تجارية وصناعية إيرانية.