البث المباشر
ملخص:
- رفعت المديرية العامة للمشتقات النفطية في "حكومة الإنقاذ" أسعار البنزين والغاز المنزلي في المناطق الخاضعة لـ "هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا.
- جاء الارتفاع في الأسعار بعد انقطاع مادتي البنزين والغاز لأكثر من أسبوعين عن مناطق سيطرة "تحرير الشام"، على الرغم من توفرهما في مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري".
- حددت المديرية سعر ليتر البنزين (أول) بـ1.227 دولار أميركي، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ12.871 دولارا.
رفعت المديرية العامة للمشتقات النفطية في "حكومة الإنقاذ" أسعار البنزين والغاز المنزلي، بعد مرور أكثر من أسبوعين على انقطاع مادة البنزين في المناطق الخاضعة لـ "هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا برفع سعر ليتر البنزين (أول) في محافظة إدلب وبعض مناطق ريف حلب الغربي الخاضعة للهيئة، ليصبح 1.227 دولار أميركي (نحو 33.37 ليرة تركية)، بعد أن كان بـ1،175 دولار (نحو 31.96 ليرة تركية).
وأضاف أن المديرية حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ12.871 دولاراً (نحو 351 ليرة تركية) بعد أن كانت بسعر 12.60 دولاراً (نحو 342.72 ليرة تركية).
أما مادة المازوت (أول) فقد حُدد سعر الليتر الواحد بـ1.078 دولار، والمازوت المحسّن بـ662 سنتاً أميركياً، والصناعي بـ569 سنتاً.
ويأتي التحديد الجديد لأسعار المحروقات بعد انقطاع مادتي البنزين والغاز لعدة أسابيع عن مناطق سيطرة "تحرير الشام"، على الرغم من توفرها في مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في الشمال السوري.
أزمة بنزين تشهدها إدلب
جاء هذا الارتفاع بعد انقطاع شبه تام لمادة البنزين عن مناطق سيطرة "حكومة الإنقاذ" في محافظة إدلب وقسم من ريف حلب الغربي، لعدة أسابيع على الرغم من توفرها بشكل كبير في ريفي حلب الشمالي والشرقي الواقع تحت سيطرة "الجيش الوطني السوري".
وخلال ذلك الانقطاع، سادت حالة من الغضب الشعبي نتيجة تعطل أعمال شريحة واسعة من أهالي إدلب. كما شهدت مدن وبلدات المحافظة ازدحاماً أمام محطات الوقود في حال وصلت كميات محدودة جداً من البنزين، في حين كثرت المادة على "البسطات" بأسعار خيالية تصل إلى ضعف سعرها في المحطات، وسط تبريرات غير مقنعة من قبل مديرية المشتقات النفطية.
