icon
التغطية الحية

حزب في "الوطني الكردي" ينسق لاستعادة جثامين سوريين من الجزائر والنظام يرفض

2022.10.09 | 23:32 دمشق

قارب لاجئين في وسط البحر (إنترنت)
قارب يحمل لاجئين في البحر المتوسط (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نقل موقع باسنيوز المقرب من المجلس الوطني الكردي عن مسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكردستاني أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا أنهم بصدد التنسيق مع حكومة إقليم كردستان لاستعادة جثامين ضحايا من مدينة عين العرب (كوباني) توفوا غرقاً قبالة السواحل الجزائرية قبل أسبوع.

وقال سعيد عمر مسؤول المكتب لـموقع باسنيوز: "نحن على تواصل مع مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان بهدف ترتيب عملية إعادة جثامين الضحايا من الجزائر الى مدينة عين العرب"

وأضاف المسؤول الكردي، "نظراً لعدم وجود ممثلية لحكومة إقليم كردستان في الجزائر، قد يتم التواصل من قبل حكومة الإقليم مع وزارة الخارجية العراقية لترتيب عملية استعادة جثامين الضحايا وإيصالها إلى مسقط رأسهم".

في حين رفضت حكومة النظام عبر سفارتها في الجزائر بحسب ما أكده لاجئون لـ "باسنيوز" أنهم تواصلوا مع السفارة السورية في الجزائر لتقديم العون والمساعدة لهم بعد غرق قارب المهاجرين السوريين، لكنها رفضت ذلك، ووفقاً لمصادر اللاجئين أبلغتهم السفارة أن هذا الأمر لا يعنيهم.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام محلية بغرق مركبين يحملان لاجئين سوريين، يوم الثلاثاء الفائت، وذلك خلال توجههم من السواحل الجزائرية إلى إسبانيا، في حين ذكرت مصادر أخرى أن أحد المراكب غرق أمّا الآخر فلا يزال مفقوداً.

 

مسارات وشبكات التهريب إلى أوروبا عبر الجزائر

رحلة الراغبين في الوصول إلى القارة الأوروبية، تبدأ بالحصول على تأشيرة نظامية إلى ليبيا، ومن هناك تبدأ مهمة المهربين ومعظمهم سوريون وجزائريون، للمضي باللاجئين إلى مدينة وهران الساحلية، عبر طرقٍ برية لا تخلو من المخاطرة.

وعند الوصول إلى مدينة وهران الجزائرية، يجمع المهربون اللاجئين داخل شقق سكنية، لحين موعد الإبحار عبر قوارب عبر البحر المتوسط إلى إسبانيا، ومنها إلى الدولة الأوروبية التي يرغب اللاجئون في اللجوء إليها.

وتصل كلفة السفر، إلى نحو 10 آلاف دولار، في حال اختار اللاجئ السفر بقاربٍ سياحي آمن، أمّا إن رغب في دفع مبلغ أقل، فسيكون السفر عبر قوارب مطاطية، ويسلك السوريون طريق التهريب عبر الجزائر، لانخفاض تكاليفها، قياساً لطرقٍ أخرى ذات الخطورة الأكبر عبر غابات اليونان أو بلغاريا، وفقاً لموقع "كردستان 24".