icon
التغطية الحية

حزب تركي معارض يزور لبنان ويلتقي بسفير النظام السوري في بيروت

2022.11.11 | 16:21 دمشق

وفد الحزب الديمقراطي التركي المعارض مع سفير النظام السوري علي عبد الكريم بالعاصمة اللبنانية بيروت (حساب إيلاي أكسوي على تويتر)
وفد الحزب الديمقراطي التركي المعارض مع سفير النظام السوري علي عبد الكريم بالعاصمة اللبنانية بيروت (حساب إيلاي أكسوي على تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار وفد الحزب الديمقراطي التركي المعارض لبنان لمناقشة مسألة اللاجئين السوريين في كلا البلدين، والتقى بوزير الهجرة اللبناني وسفير النظام السوري في بيروت.

وجاء ذلك في زيارة أجراها وفد من الحزب الديمقراطي التركي (DP) إلى دول الشرق الأوسط، والمكون من نائب رئيس الحزب إيلاي أكسوي المعروفة بعدائها للاجئين السوريين، وحسن جان أكاي، وكبير مستشاري رئيس الحزب يالجن تازي.

والتقى الوفد في يومه الأول من زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، وزير الهجرة اللبناني عصام شرف الدين في بيروت، حيث نوقشت سياسة الطرفين فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين في كلا البلدين.

وبحسب موقع "Tele1"، قال وفد الحزب الديمقراطي إن الاجتماع كان مثمراً للطرفين، وأعرب عن رأي مفاده أن الحكومة اللبنانية مصممة للغاية وناجحة في سياساتها الخاصة باللاجئين السوريين.

والتقى أعضاء الوفد بكبير مستشاري الرئيس اللبناني ميشال عون، ومسؤول حزب التيار الوطني الحر ريمون طربيه والوفد المرافق له في مقر الحزب.

لقاء سفير النظام السوري في بيروت

وكشف وفد الحزب الديمقراطي عن لقاء جمعهم مع علي عبد الكريم سفير النظام السوري في مقر سفارة النظام بالعاصمة اللبنانية بيروت. وعلقت إيلاي أكسوي على اللقاء بالقول: "نعتقد أنه سيتم حل المشكلات المشتركة للبلدان ذات الخلفية التاريخية والثقافية المشتركة من خلال التشاور".

وأضافت في بيان أدلت به باسم الوفد: "أود أن أشكر الوزير على استقباله الكريم، وسفير الجمهورية العربية السورية والوفد المرافق له، ووفد التيار الوطني الحر، وبالطبع الأستاذ الدكتور محمد نور الدين الذي رافقنا في زيارتنا".

من جهة أخرى، حضر وفد الحزب الديمقراطي أيضا حفل إحياء الذكرى الذي أقيم في سفارة بيروت بمناسبة الذكرى الـ 84 لوفاة الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية.

يذكر أن الحزب الديمقراطي تحالف مع خمسة أحزاب معارضة ضمن ما أصبح يعرف بـ"تحالف الأحزاب الستة"، التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم الرئاسي في تركيا والعودة إلى ما سمّوه "النظام البرلماني المعزز" إلا أنها تعاني من أزمة اختيار مرشحها الرئاسي في الانتخابات المقبلة.