icon
التغطية الحية

حريق في قاعدة عسكرية لـ "الحرس الثوري" غربي إيران

2022.02.14 | 11:44 دمشق

1042947122_0_140_3142_1907_1200x0_80_0_1_7af5855e6138b98828fc74ed52146027-1200x675.jpg
عناصر من "الحرس الثوري" الإيراني (وكالات)
إسطنبول- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين، إن حريقا اندلع في قاعدة عسكرية تابعة لـ "الحرس الثوري" غربي إيران.

وذكرت الوكالة أن الحريق تسبب في بعض الأضرار، من دون أن يوقع قتلى من المقاتلين.

وقالت إن "الحريق اندلع في مخزن لزيوت المحركات ومواد أخرى قابلة للاشتعال في إحدى قواعد الدعم التابعة للحرس الثوري في منطقة ماهيداشت في إقليم كرمانشاه".

وأشارت إلى أن الحريق تسبب في إلحاق أضرار بسقيفة صناعية، وأردفت أن رجال الإنقاذ تمكنوا من إخماد الحريق وأنه تم إرسال فرق إلى قاعدة الدعم للتحقيق في الحادث.

وأوضحت أنه لا تزال التحقيقات جارية للتوصل لسبب هذه الحادثة وأضرارها المحتملة.

وتتعرض مواقع عسكرية إيرانية بين الحين والآخر لهجمات، تتهم طهران كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بشنها. 

وكان أشهر تلك الهجمات هو الهجوم على منشأة "نطنز" النووية، في نيسان 2021.

وتعرضت حينئذ، منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، لحادث من دون وقوع خسائر بشرية أو تلوث إشعاعي، ووفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فإن "شبكة توزيع الكهرباء في مجمع (الشهيد أحمدي روشن) تعرضت لحادث فجر الأحد".

وكانت السلطات الإيرانية أطلقت في نطنز قبل يوم من الانفجار، مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المحظورة بموجب الاتفاق النووي الإيراني الموقّع عام 2015 حيث بدأت عملية ضخ الغاز في أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد.

 

وفي 2021، اتهم مستشار المرشد الأعلى الإيراني مؤمن رضائي إسرائيل، بسرقة الأرشيف النووي، مؤكدا أن إيران بحاجة إلى تقوية أمنها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو قدم عام 2018 خلال مؤتمر صحفي أدلة على أن طهران تهدف إلى تطوير سلاح نووي، وعرض وثائق من الأرشيف النووي الإيراني، لكن طهران أنكرت الاتهامات.