icon
التغطية الحية

حراك السويداء يدخل أسبوعه الثالث والبرلمان الأوروبي يعلن التضامن

2023.09.03 | 13:52 دمشق

حراك
حراك السويداء يدخل أسبوعه الثالث
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تواصل ساحة الكرامة في مدينة السويداء، منذ ساعات الصباح الأولى، استقبال وفود المشاركين بالاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الأسد، والتي دخلت اليوم الأحد أسبوعها الثالث.

وأظهر تسجيل مصوّر بثه موقع "السويداء 24" المحلي، رفْع المتظاهرين صورة كبيرة لسلطان باشا الأطرش مع بقية رموز الاستقلال فوق مبنى "المالية" المطل على ساحة الكرامة.

بعد ذلك، بدأ المتظاهرون بإطلاق هتافاتهم المطالبة بـ "إسقاط النظام"، وترديد نشيد "يلا إرحل يا بشار" لـ إبراهيم القاشوش (بلبل الثورة السورية)، وذلك بالتزامن مع استمرار وصول المشاركين من داخل المدينة وريفها.

نوّاب في البرلمان الأوروبي يتضامنون مع السويداء

وفي السياق، أعلن 21 نائباً في البرلمان الأوروبي تضامنهم مع احتجاجات السويداء "المطالبة بالتغيير السياسي في سوريا".

وقال النواب المتضامنون في بيان: "نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية". ووجّهوا رسالة إلى محتجّي السويداء قالوا فيها: "نحن نسمعكم ونراكم ونقف معكم. الحل السياسي ممكن، وقد حان الوقت لتنفيذ القرار 2254".

ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار وإجراء تسوية سياسية في "البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة"، ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".

وقال إن على بشار الأسد أن "ينتبه إلى دروس التاريخ، وأن يدرك أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لقمع رغبة الناس في الحرية، فالشعوب تصمد والأنظمة تتغير".

وأضاف أنه على الرغم من الجهود اليائسة التي يبذلها النظام للالتفاف على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، "إلا أن المتظاهرين ما زالوا مصرين على مطالبهم، ويتغذى حراكهم المدني من الهاوية الاقتصادية التي يعمقها الفساد المستشري وسوء الإدارة، والسجل المرعب من انتهاكات حقوق الإنسان".

وختم النوّاب بيانهم بالقول إن احتجاجات السويداء "أعادت الأمل للعديد من السوريين، وأظهرت أن شعلة الثورة السورية لا تزال مشتعلة، وهي تؤكد تصميم السوريين الثابت على الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، من جنوب سوريا إلى شمالها، ومن غربها إلى شرقها".