icon
التغطية الحية

"حراس الدين" يتبنى تفجير مفخخة استهدفت قاعدة روسية في الرقة

2021.01.01 | 11:34 دمشق

ebnxjwuxgaelnyj.jpg
القاعدة العسكرية الروسية في تل السمن بريف الرقة الشمالي - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبنّى تنظيم "حراس الدين"، العامل في محافظة إدلب، هجوماً يوم أمس، هو الأول من نوعه، على القاعدة الروسية الجديدة قرب تل السمن بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد أيام من تمركزها هناك، عقب توترات شهدتها بلدة عين عيسى الاستراتيجية، خلال الأسبوعين الماضيين.

 

photo_2021-01-01_07-13-37.jpg

 

ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، صوراً عبر صفحتها على "فيسبوك"، قالت إنها لاستهداف القاعدة الروسية في تل السمن، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة لفترة قصيرة، دون أي معلومات عن حجم الخسائر حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وأكدت الحملة، عن مصادر خاصة وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الجيش الروسي نتيجة الهجوم، وتحدثت عن سماع أصوات سيارات إسعاف تتجه نحو القاعدة، في حين لم يعلق الجيش الروسي على العملية.

 

 

ومطلع كانون الأول الحالي، ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين قوات "الجيش الوطني السوري" و"قوات سوريا الديمقراطية"، وطالبت روسيا الأخيرة بتسليم بلدة عين عيسى لقوات النظام، وخفض وجودها بالبلدة.

كما طالبت روسيا بالسماح للنظام بتسلم مهمة الخدمات العامة بالبلدة، إلا أنها زادت ضغوطها على "قسد" على مدار الأسبوعين الماضيين لترفع مطالبها إلى تسليم البلدة بكاملها للنظام، غير أن "قسد" عارضت الطلب الروسي، واستقدمت تعزيزات من شمال شرقي البلاد وحصّنت مواقعها بالبلدة.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن نائب قاعدة حميميم الروسية في سوريا، اللواء فياتشيسلاف سيتنيك قوله إن "وحدات إضافية أرسلت لدعم الشرطة العسكرية الروسية، بهدف تعزيز جهود إرساء الاستقرار في المنطقة".

شاهد: تسجيل فيديو يظهر نقاط المراقبة الروسية في عين عيسى

وتواصل روسيا، منذ نحو أسبوعين، إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى بلدة عين عيسى، وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإنّ وزارة الدفاع الروسية نشرت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في عين عيسى، وسط توتر الأوضاع هناك مع اشتداد الاشتباكات بين "قسد" وفصائل الجيش الوطني السوري المدعومة مِن تركيا.

اقرأ أيضاً.. قيادي بالجيش الوطني لتلفزيون سوريا: سندخل عين عيسى

وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" على بلدة عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة، وإلى جانب ذلك تنتشر بعض نقاط التفتيش المشتركة للشرطة العسكرية الروسية مع قوات النظام بالمنطقة.

ووصلت قوات روسية وأخرى تابعة للنظام إلى بلدة عين عيسى، بعد أسبوعين من إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" بالمنطقة، وذلك ضمن مساعي منع القوات التركية من دخول البلدة، وتشير التقديرات إلى وجود نحو 400 عنصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة.

اقرأ أيضاً: مقتل قيادي في حراس الدين ومرافقه في غارة بريف إدلب

يشار إلى أن تنظيم "حرّاس الدين" كان قد شُكّل في شباط عام 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن "هيئة تحرير الشام" لمعارضتهم قرار الهيئة بفك ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، في شهر حزيران 2016، ويضم مئات العناصر في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

 

 

اقرأ أيضاً: هل يشتعل الرماد تحت مدينة عين عيسى؟