البث المباشر
أوضح المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أن الهدف من وجود القوات الأميركية في منطقة التنف "لقطع الطريق الأساسي بين دمشق وطهران في الجنوب".
وقال جيفري أمس الأحد في لقاء لموقع "نورث برس"، إن انتشار القوات الأميركية خارج البلاد يهدف إلى "حماية أمن الولايات المتحدة ومصالح حلفائها وحماية السياسة الخارجية عن طريق وجودنا على الأرض"، مضيفاً أن القوات الأميركية تقوم بالمهام نفسها في سوريا.
ولفت إلى أن مهمة الولايات المتحدة في سوريا "قتالية وتتمثّل في إلحاق الهزيمة بـ تنظيم الدولة، بموافقة من الكونغرس".
وتابع: "وجود قواتنا في التنف يهدف إلى قطع الطريق الأساسي بين دمشق وطهران في الجنوب، وفي عهد إدارة ترامب كانت هناك حركة تهدف لممارسة الضغط على نظام بشار الأسد"، نافياً علمه في أن تكون إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تمارس السياسة نفسها في سوريا.
وكشف جيفري عن رسالة بعث بها الكونغرس الأميركي إلى الرئيس بايدن، طالبه فيها بتقديم استراتيجية واضحة حيال سوريا، واصفاً بأنها كانت رسالة "قوية".
وأوضح أن الرسالة "تطالب بتقديم إحاطة ومشاركة بالمعلومات لكل الوكالات الأميركية المعنية، وتتضمن الاستماع إلى فريق عمل مجلس الأمن القومي، وهذا لا يحدث كثيراً".
