البث المباشر
أكّد المبعوث الأميركي السابق الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن هدف الوجود الأميركي العسكري داخل سوريا يشمل منع حكومة الأسد من السيطرة على كامل البلاد، ولا يقتصر على محاربة تنظيم الدولة.
جاء ذلك في لقاء أجرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مع جيفري، اليوم الأحد، قال فيه إن أهداف وجودنا العسكري في سوريا ثلاثة؛ ضمان انسحاب كافة القوات الإيرانية من البلاد، ودحر تنظيم الدولة، وثالثاً إيجاد حل سياسي للنزاع الذي يقترب من عامه العاشر.
اقرأ أيضاً: جيفري: لا تغيير في وضع جنودنا في سوريا سواء نجح بايدن أم ترامب
ولفت إلى أن قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا "لا تحارب تنظيم الدولة فحسب بل وتمنع الأسد من كسب الأرض"، مضيفًا أن القوات التركية تفعل نفس الشيء في شمال سوريا.
وأوضح جيفري أن ما فعلته القوات الأميركية هو "وقف تقدم بشار الأسد ميدانيًا، وتم التوصل إلى حالة من الجمود العسكري"، مشيراً إلى وجود "تحالف واسع" مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد حكومة النظام.
اقرأ أيضاً: جيفري يزور الحسكة بالتزامن مع الاتفاق على "مرجعية سياسية"
واعتبر أن روسيا وإسرائيل "ورثتا دولة فاشلة داخل مستنقع" وستضطران للتفاوض وتقديم تنازلات من أجل الخروج من هذا المأزق، بحسب تعبيره.
ودافع جيفري عن الغارات التي يشنها الطيران الإسرائيلي على سوريا، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة لوقف الغارات تتمثل في انسحاب القوات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها، مردفاً أن هذا لا نقاش فيه.
وقال المبعوث الأميركي السابق: "في حال فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع "استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار" مضيفاً أن
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تستثمر وقف إطلاق النار بإقامة معسكرات التدريب
القوات الأميركية نفذت عمليات متعددة في سوريا والعراق ضد القوات الإيرانية والسورية ولم يؤثر ذلك على الحملة ضد تنظيم الدولة.
