icon
التغطية الحية

جيش مغاوير الثورة ينفي خبر انتشاره في شمال شرقي سوريا

2022.06.25 | 21:38 دمشق

mghawyyr.jpg
مغاوير الثورة (تويتر)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نفى مدير المكتب الإعلامي في "جيش مغاوير الثورة" عبد الرزاق خضر ما نُشر في الإعلام حول انتقال مجموعة من الفصيل إلى مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد".

وقال الخضر في حديث خاص لـ موقع تلفزيون سوريا: "لم يغادر أي وفد أو مجموعة من جيش مغاوير الثورة المنطقة في الآونة الأخيرة"، مضيفاً أن ما تم تداوله "عار عن الصحة".

وكانت قناة "الميادين" اللبنانية والمقرّبة من إيران قد أوردت خبراً في الـ22 من حزيران الجاري قالت فيه إن "هناك مشروعاً لإعادة دعم مغاوير الثورة من قبل السعودية بهدف توسيع مناطق انتشاره باتجاه المناطق التي توجد فيها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا".

وزعمت أن مجموعات من جيش مغاوير الثورة "وصلت بالفعل الى محافظة الحسكة مع وجود محدود في مقرين في حي الزهور في المدينة وفي قرية جنوبي الحسكة".

وبحسب القناة، فإن انتقال تلك المجموعات جاء على خلفية زيارة أجراها قائد الفصيل إلى المملكة السعودية والتقى خلالها بمسؤولين سعوديين. مضيفة أن الفصيل كان ينشط في الفترة الأخيرة في مناطق سيطرته بـ "التنف"، حيث تم تخريج دورة تدريبة جديدة على الذخيرة الحية بإشراف الولايات المتحدة.

"العناصر الجدد لرفد المغاوير وحماية المنطقة"

الخضر علّق بدوره على مزاعم "الميادين" بالقول: "منذ أسبوعين تم تخريج دورة للمنتسبين الجدد في جيش مغاوير الثورة حقاً، ونشرنا تسجيلاً مصوراً للتخرج على اليوتيوب".

وأردف: "لكن مهمة أولئك العناصر الجدد هي رفد جيش المغاوير بعدد كاف من المقاتلين بغية تأمين الحماية للمنطقة (التنف) وللساكنين فيها".

وختم مدير المكتب الإعلامي حديثه لموقع تلفزيون سوريا بالقول إن "نشاط جيش مغاوير الثورة ضمن المنطقة فقط".

"بهدف الرد على التصعيد الروسي"

وبالعودة إلى خبر "الميادين"، قالت القناة إنها ترجّح -وفقاً لمزاعمها- بأنّ التحالف الدولي "يريد زيادة فعالية الحضور العربي في مناطق سيطرة قسد، وتأمين عدم وصول (الحكومة السورية) إلى منابع حقول النفط في حال شهدت مناطق دير الزور أي انسحاب من قسد إلى مناطق الشريط الحدودي لمواجهة أي هجوم تركي جديد".

وأضافت أنّ هناك مساعي لعقد اجتماع بين قادة فصائل جيش مغاوير الثورة وقوات "النخبة" وقوات "أحمد عبدو" لزيادة الدعم الأميركي لهذه القوات بهدف الرد على التصعيد الروسي الأخير في منطقة "التنف" على خلفية استهداف الطائرات الروسية مواقع للمغاوير منذ عدة أيام، على حد زعمها.