icon
التغطية الحية

قائد "مغاوير الثورة" ينفي أي لقاءات مع قسد لضرب ميليشيات إيران

2020.05.11 | 15:30 دمشق

er7ik-jxsaahrfs.jpg
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

نفى مهند الطلاع قائد "جيش مغاوير الثورة" كل التسريبات الصحفية الأخيرة بانعقاد لقاء مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برعاية التحالف الدولي، للتنسيق لمرحلة قادمة تركّز على استهداف الميليشيات الإيرانية وطردها من الحدود السورية العراقية.

وقال الطلاع لموقع تلفزيون سوريا "لم يحصل أي اجتماع من هذا النوع وليس هنالك أي تنسيق بيننا وبين قسد بالمطلق".

وسبق أن نشر تلفزيون سوريا معلومات من مصادر خاصة، بأن الولايات المتحدة الأميركية عقدت اجتماعاً في قاعدة التنف بين فصائل المعارضة العاملة في المنطقة وقسد، وأقنعتهما بترحيل الخلافات بينهما والتركيز على مواجهة الميليشيات الإيرانية على الطرف الغربي من نهر الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية، لقطع الممر الإيراني بين سوريا والعراق.

 

 

وأوضحت المصادر بأن اجتماعات أخرى عقدتها الولايات المتحدة في العاصمة الأردنية عمان مع عشائر سنية عراقية لتشكيل قوة عربية لمواجهة تنظيم الدولة والميليشيات الإيرانية.

وفي هذا السياق، أكّد الطلاع بأن قوات التحالف – في حال كان لديها مثل هذا التوجه- فهي لم تبلغهم بذلك ولم تطلب منهم التجهيز للعمل في هذا الصدد.

وشدّد الطلاع على أنهم في حال قرر جيش مغاوير الثورة مهاجمة الميليشيات المدعومة من إيران، فلن يكون هنالك أي تنسيق مع قسد من أجل ذلك، مضيفاً "لا يمكن أن نتخيل أو نصدق أن تشكيلاً مثل قسد بما يهدف ويطمح إليه، سيحارب مشروع إيران في سوريا.. موقفنا من قسد ومشروعها معروف لدى قوات التحالف".

وطالب الطلاع الوسائل الإعلامية التي نشرت معلومات عن "اجتماع التنف"، "أن تتوخى الحذر، والتدقيق فيما يصلها من معلومات".

وأوضح بأن فصيل مغاوير الثورة هو الوحيد العامل في التنف ومنطقة الـ 55 كم، أما باقي الفصائل التي كانت تعمل في المنطقة أو بجوارها فقد حُلّت ولم يتبق منها إلا مجموعة أو عدد قليل من المقاتلين مع عائلاتهم وهم لا يقومون بأي دور لا في المنطقة ولا خارجها، فقد جرى فعلياً تفكيك هذه الفصائل بعد إغلاق غرفة عمليات "الموك" التي كانت تدعمهم.

وعن الدور المستقبلي لمغاوير الثورة في المنطقة التي تلتقي فيها حدود سوريا والعراق والأردن، وتُشرف على "الكاريدور" الإيراني نحو سوريا؛ قال الطلاع " في الوقت الحالي نحن باقون لحماية مخيم الركبان ومنطقة الـ 55 كم عسكرياً وأمنياً وهذه المنطقة لها أهمية كبيرة كموقع".

وأشار قائد جيش مغاوير الثورة في نهاية حديثه إلى أنه "سيكون هناك تطور للموقف"، وذلك بحسب ما يرونه من خلال "الاجتماعات والعمل المستمر".