البث المباشر
اقتحمت مجموعة مِن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد حدود لبنان الجنوبية، وأجرت عملية مسح للمنطقة، ثم عادت أدراجها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "20 عنصراً مِن الجيش الإسرائيلي تخطوا السياج التقني (الحدودي) في منطقة كروم الشراقي/ ميس الجبل في أقصى الجنوب اللبناني".
وأضافت أنّ "العناصر أجروا كشفاً ومسحاً للمنطقة بمؤازرة دبابتين مِن نوع ميركافا قامتا بنشر الدخان للتمويه لدى انسحابهما للداخل المحتل".
وأوضحت الوكالة اللبنانية أنّ "القوات الإسرائيلية أطلقت - خلال الاقتحام - عدداً مِن القنابل المضيئة"، دون ذكر مزيدٍ مِن التفاصيل.
ويوم الثلاثاء الفائت، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل دخان وغاز مسيل للدموع باتجاه تجمّعات على الحدود اللبنانية، كانت تحتفل بمناسبة الذكرى الـ21 لخروج جيش الاحتلال مِن لبنان.
وسنوياً يحتفل اللبنانيون، في 25 أيار، بانسحاب إسرائيل مِن الجنوب اللبناني، عام 2000، وذلك بعد أكثر من عقدين على احتلاله، لكنها ما تزال تحتل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزءاً مِن قرية الغجر في الجنوب، رغم صدور قرار مِن مجلس الأمن الدولي، عام 1978، ينص على انسحابها مِن جميع الأراضي اللبنانية.
وسبق أن شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل، في الآونة الأخيرة، تحركات شعبية غاضبة مندّدة بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزّة، قبل أن يسري وقف إطلاق نار في فلسطين، فجر 21 أيار الجاري.
