icon
التغطية الحية

جويل ريبورن: مصير بشار الأسد سيتحدد مع بوتين في خيرسون والقرم

2022.10.15 | 08:18 دمشق

مبعوث
جويل ريبورن (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ربط المبعوث الأميركي السابق الخاص إلى سوريا جويل ريبورن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد بمصير نظيره الروسي فلاديمير بوتين وتطورات الحرب في كل من خيرسون وجزيرة القرم في أوكرانيا.

وقال ريبورن في تغريدة على حسابه في تويتر أمس الجمعة، إن "مصير بشار الأسد سيتحدد في خيرسون وشبه جزيرة القرم".

وأضاف المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا: "إذا خسر فلاديمير بوتين حربه في أوكرانيا، فسيخسر بشار الأسد في نهاية المطاف حربه في سوريا. وإذا سقط بوتين من السلطة في موسكو، فسوف يسقط الأسد من السلطة في دمشق".

وكان ريبورن قد انتقد قبل يومين أطرافاً دولية لم يسمّها، بسبب ما وصفه بـ "التهدئة الانهزامية" في سوريا وترك الساحة للأسد وحليفته إيران.

وكتب ريبورن في تغريدة: "بالنسبة للبعض، مهما كانت القضية في سوريا، فإن جوابهم دائماً يتلخّص في التوقف عن الضغط على الأسد/ إيران. ويجادلون بأن الوقت قد حان لخروج الولايات المتحدة وترك الأسد وإيران يشقان طريقهما. إن وضع علامة (الواقعية) على التهدئة الانهزامية لا يجعلها واقعية".

جويل ريبورن وموقفه من النظام في سوريا

شغل ريبورن منصب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا من تموز 2018 إلى كانون الثاني 2021، حيث أشرف على الأنشطة الدبلوماسية الأميركية المتعلقة بسوريا وأشرف على أكثر من 100 دبلوماسي وموظف حكومي في جميع أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا.

ويعدّ ريبورن من أشد المعارضين في الإدارة الأميركية لبقاء الأسد أو الحوار والتطبيع معه، ويشدد دائماً على أن "الحل الدائم في سوريا سيكون من خلال القرار الأممي 2254 حصراً"، بحسب تصريحات أدلى بها للإعلام ولفت فيها إلى أنه "لا توجد عودة إلى ما قبل 2011، سوريا التي نعرفها لن تعود ولا يعلم أحد كيف ستكون سوريا الجديدة".

ويرى ريبورن أنه لم يلحظ إهمالاً من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأي من أهداف الولايات المتحدة في سوريا، وقال في تلك التصريحات: "بحسب خبرتي في سوريا والعراق لا أعتقد أن سوريا ستستقر أو أن الحرب ستنتهي طالما النظام موجود كما هو".

وأكّد بأن "المحاولات المختلفة لإبقاء نظام الأسد ستؤول للفشل ولن تعود سوريا كما كانت، وبالطبع لا ألوم الشعب السوري على شعوره بالخيبة وفقدانه لأمل للحل، أنا نفسي أشعر بالخيبة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة، رغم كوني جزءاً منه سابقاً".