icon
التغطية الحية

جنود "الأسد" ينطلقون لـ قتل الأطفال بحقائب "يونيسيف"!

2020.02.19 | 13:19 دمشق

hqayb_ywnysf.jpg
عناصر "النظام" يحملون حقائب "يونيسيف" (Anna News)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون، اليوم الأربعاء، صوراً تُظهر عناصر مِن قوات نظام الأسد يحملون على ظهورهم حقائب مدرسية يُفترض أنها مُقدَّمة مِن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للأطفال السوريين.

ونشرت وكالة الأنباء الأبخازية "Anna News" الناطقة بالروسيّة، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو عن سير العمليات العسكرية التي تشنّها روسيا وقوات نظام الأسد في ريفي حلب وإدلب، وظهر خلال الفيديو صور لـ عناصر "النظام" يحملون على ظهورهم حقائب "يونيسيف".

وحسب الناشطين، فإن هذه الحقائب المدرسيّة التي يُفترض أنها مقدّمة للأطفال السوريين، فإن عناصر نظام الأسد يستخدمونها في حمل الذخائر والقنابل والمتفجرات وينطلقون بها لـ استهداف الأطفال وقتلهم، خلال عمليات القصف المستمر على ريفي إدلب وحلب.

حقائب يونيسف 2.jpg

 

حقائب يونيسف 3.jpg

وتساءل ناشطون، بأن "حمل عناصر النظام والميليشيات المساندة له الحقائب خلال معاركهم وقصفهم للمدنيين، ألا يُعتبر مِن جرائم الحرب؟، أم أن يونيسيف جزء مِن المجتمع الدولي الصامت على جرائم النظام وحلفائه بحق السوريين".

وسبق أن نشرت صفحات موالية، أواخر العام 2016، صورا تُظهر عدداً مِن الحقائب المدرسية معروضة للبيع في محافظتي دمشق واللاذقية، قدّمتها "يونيسيف" مجاناً لـ تلاميذ المرحلة الابتدائية في المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام.

323232.jpg

يشار إلى أن "يونيسيف" قدّمت منحة كـبيرة لوزارة التربية في حكومة "النظام"، تتمثل بحقائب مدرسية لـ طلاب المرحلة الابتدائية، إلّا أن "النظام" - وحسب صفحات موالية - سحبها بعد عمليات تصوير توزيعها، ويبدو أنه وزّعها على عناصره وميليشياته.

وقالت منظمة "يونيسف" في تقرير، أمس الثلاثاء، أن أكثر مِن نصف مليون طفل سوري نزوحوا مِن ريفي إدلب وحلب، منذ بداية شهر كانون الأول 2019، كما وثّقت مقتل وإصابة 77 طفلاً، منذ بداية العام، في ظل الحملة العسكرية التي تشنّها روسيا وقوات النظام على المنطقة.

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام وميليشيات إيران يشنّون، منذ أواخر شهر نيسان 2019، حملة إبادة شاملة ضد جميع المناطق الواقعة على أطراف الطريق الدولي حلب - دمشق (M5) مِن شمال حماة إلى شمال حلب، متبعين سياسة الأرض المحروقة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، التي أدّت إلى وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، ونزوح نحو مليون مدني.