البث المباشر
رد الممثل السوري جلال شموط على انتقادات الجماهير حول المشاهد الجريئة والتي أصبحت منتشرة بكثرة في الدراما السورية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقال جلال شموط خلال لقاء مع "عطية عوض" في برنامج "بودكاست متة"، إنه يدعم المشاهد الجريئة في الدراما ولا مانع عنده من تأديتها ووجودها.
وتابع: "أنا مع القبلة والشتائم بالدراما، والغريب أن المُشاهد يتقبل هذه المشاهد في الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي ينصح الجميع بمشاهدتها ويتحدث عنها للجميع، في حين ينتقدها ويهاجمها عندما نقوم بها نحن".
وادعى "شموط" أن "القبلة التي يقومون بها خلال المسلسل ليست حقيقية، وفي حال أصبحت حقيقة فإنها لا تؤثر على أحد لأن الممثل يتحول إلى آلة تؤدي المشهد فقط، دون أي مشاعر أخرى"، مضيفاً: "بالنسبة لي قبلة الممثل للممثلة أنبل وأفضل من مشاهد العنف الأسري أو إني شوف رجال عم يضرب مرته".
كما زعم أن الشتائم أصبحت واردة وضرورية في الأعمال الدرامية، موضحاً أنه قام بالشتم في أحد المسلسلات التي شارك بها سابقاً لأن الدور تتطلب منه ذلك.
ولفت "شموط" إلى أن الدراما يجب أن تعكس الواقع، مدعياً أنه في الواقع بات هناك العديد من الشخصيات التي تتفوه بالشتائم، لذلك يجب على الدراما أن تتناولها دون خوف أو خجل.
وكانت المشاهد الجريئة في الدراما السورية قد أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع السوري خلال السنوات الأخيرة، حيث يعتبرها الكثير من السوريين أنها تساهم في نشر الرذيلة والانحلال، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري وغياب الرقابة والمحاسبة الحقيقة.
جلال شموط: كل الأغاني الرصينة فيها معان إباحية
وعن تخطي المغنين العرب اليوم حدود الأخلاق والرصانة في أعمالهم الغنائية، زعم الممثل السوري "شموط" أن معظم الأغاني القديمة الرصينة مليئة بالتلميحات الإباحية، مدعياً أنها حُصنت بفضل أسماء مؤديها وملحنيها.
وقال: "سارية السواس لو جائت اليوم وأدت أغنية " في يوم وليلة" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية والملحن بليغ حمدي، بإيقاع أسرع لوصفت هذه الأغنية بالهابطة غير الأخلاقية".
وأضاف: " أغنية سيدي وصالك.. ما هو الوصال في اللغة العربية.."، وعند سؤاله عن إمكانية قوله بأن الوصال هو "الجماع"، أكد الأمر ضاحكاً وأشار إلى أن العديد من الأغنيات المندرجة في فئة الأعمال الرزينة مليئة بالتلميحات الإباحية.
