icon
التغطية الحية

جزّار دمشق وذابح شعبه "يعظنا بالأخلاق".. إسرائيل تنتقد نفاق بشار الأسد

2023.11.12 | 15:55 دمشق

بشار نتنياهو
بنيامين الأسد وبشار نتنياهو
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتقد الاحتلال الإسرائيلي التعاطف والتضامن المزعوم الذي أبداه رئيس النظام السوري بشار الأسد مع الفلسطينيين في غزّة، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية "الطارئة"، أمس السبت.

وقال وزير الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ميكي زوهار، إنّ "جزّار دمشق (بشار الأسد) الذي يذبح شعبه، يعظ الجيش الإسرائيلي (الأخلاقي) حول كيفية الدفاع عن نفسه"، مردفاً: "النفاق لا يعرف حدوداً".

و"زوهار" نفسه، زعم أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم"، متجاهلاً - كالنظام السوري أيضاً - مئات المجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة المُحاصرة والضفة المحتلة، بشكل يومي.

بشار الأسد في قمة الرياض

جاء انتقاد وزير الاحتلال الإسرائيلي على خلفية كلمةٍ ألقاها بشار الأسد، أمس السبت، في القمة العربية والإسلامية "الطارئة" في العاصمة السعودية الرياض، عن الوضع في غزة.

وتحدّث خلالها "الأسد" عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، قائلاً: "الصهيونية تفوّقت على نفسها في الهمجية والشراسة وجرائم القتل التي تمارسها بحق الفلسطينيين".

وتزامنت كلمة بشار الأسد، مع شنّ طائراته الحربيّة غارات بالصواريخ على مدن وبلدات في ريف إدلب، ترافقت مع قصفٍ بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين يواصل "الاحتفاظ بحق الرد" على الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقعه ومواقع الميليشيات الإيرانية المساندة له.

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ النظام السوري الذي يزعم التضامن مع القضية الفلسطينيّة، يمنع اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرته، من التظاهر تضامناً مع غزّة، التي تشهد مجازر وجرائم منذ أكثر من شهر.

وجاءت كلمة "الأسد" بعد يومٍ من وصوله إلى الرياض مبتسماً ضاحكاً، لحضور قمةٍ يُفترض أنّها ستناقش مسألة مأساوية تتمثّل بالتصعيد الهمجي للاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذيّ أدّى -حتّى الآن- إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف نصفهم أطفال ونساء، فضلاً عن قصف المشافي ومحاصرتها، وتهجير السكّان.

يشار إلى أنّ البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية "الطارئة"، دان العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، كما دعا إلى وقف الحرب المستمرة على قطاع غزّة، منذ 7 من تشرين الأول الفائت.