icon
التغطية الحية

"جزء يسير من جهود أكبر".. واشنطن تدعم تصدي أوكرانيا لروسيا بـ 13.6 مليار دولار

2022.03.10 | 10:40 دمشق

download_2.jpg
تهدف المساعدات إلى مساعدة أوكرانيا على تعزيز جيشها وتقديم دعم إنساني للأوكرانيين - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ينص على تقديم مساعدات بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا لمساعدتها على "التصدي للغزو الروسي وتداعياته"، في حين أقرّ مشروع القانون بإنفاق 1.5 ترليون دولار لتمويل برامج الحكومة الأميركية حتى نهاية أيلول المقبل.

وتهدف المساعدات المخصصة لأوكرانيا إلى المساعدة في تعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية، وتقديم دعم إنساني للأوكرانيين، بما فيهم نحو 1.5 مليون لاجئ في الخارج بالفعل.

جزء يسير من جهود أكبر

وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إن المساعدات "ليست على الأرجح سوى جزء يسير من جهود أكبر بكثير"، مؤكدة على أنه "سيتعين علينا جميعاً بذل المزيد"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وينص مشروع القرار، الذي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ وإقرار الرئيس جو بايدن للمصادقة عليه غداً الجمعة، على مساعدات إنسانية واقتصادية وعسكرية.

وتتيح الأموال المرصودة بموجب نص القرار لأوكرانيا حماية الشبكة الكهربائية في البلاد، والتصدي للهجمات السيبرانية، والاستحواذ على أسلحة دفاعية، وفق ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية.

كما تضم حزمة المساعدات مبلغ 2.6 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، وأكثر من مليار دولار لدعم اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب.

وتشمل الأموال أيضاً نحو 6.5 مليارات دولار للبنتاغون، ستستخدم بشكل خاص لنشر قوات عسكرية في المنطقة، في حين سيتم تخصيص أموال لتمويل الردّ على موسكو، بدءاً بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على أفراد من النخبة الروسية، وفق "الحرة".

صواريخ "ستينغر" وأنظمة دفاع جوي ولا منطقة حظر طيران

وسبق أن اتخذت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من الخطوات لمساعدة أوكرانيا في التصدي للعملية العسكرية الروسية على أراضيها، بما في ذلك توفير الأسلحة وفرض عقوبات على المؤسسات المالية والكيانات الاقتصادية والنخب الروسية، والحظر الأميركي على استيراد النفط الروسي.

ووفقاً لمسؤول أميركي نقلت عنه شبكة "CNN" الأميركية، فإن واشنطن وأعضاء آخرين في "الناتو" زودوا أوكرانيا حتى الآن بـ 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات، و2000 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات، إضافة إلى مبلغ 350 مليون دولار وافقت عليه واشنطن كمساعدات أمنية لأوكرانيا في شهر شباط الماضي.

ومن جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن بلادها ستزود أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي، ولكن لن تسعى إلى إقامة منطقة حظر طيران.

وتبتعد الولايات المتحدة وحلفاؤها عن فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، أو تزويدها بمقاتلات "ميغ"، على الرغم من مطالبات عديدة وجهها الرئيس الأوكراني، بسبب المخاوف من جر حلف "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.