البث المباشر
ارتكب عنصر في "كتائب البعث"، اليوم الجمعة، في ريف مدينة طرطوس، جريمة قتل بحق شقيقه وعائلته باستخدام بندقية روسية ومن ثم حاول الانتحار.
تفاصيل الحادثة
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام إن قرية منية يحمور في ريف طرطوس شهدت جريمة قتل مروعة مساء اليوم حيث أقدم (هيثم-م) الذي يعمل بكتائب البعث على قتل شقيقه (علي) وزوجته وولديه ببارودة روسية وأصاب ابنة أخيه الشابة بطلقة في قدمها من دون أن يتمكن من قتلها بعد أن تمكنت من الهرب ثم أطلق النار على نفسه محاولاً الانتحار.
وأضافت نقلاً عن مصدر أهلي تأكيده أن "سبب الجريمة يعود لخلافات قديمة ومستمرة فيما بين الشقيقين على قسمة الأرض التي ورثاها عن والدهم".
من جهته قال مدير عام مشفى الباسل بطرطوس الدكتور اسكندر عمار لـ "الوطن" إن سيارات الإسعاف نقلت الجميع إلى المشفى حيث وصل الأربعة متوفين والشابة مصابة بالفخذ وهي قيد العلاج أما القاتل الذي حاول الانتحار فوضعه سيئ وحالياً على المنفسة بالعناية المشددة".
في #طرطوس..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 12, 2022
عنصر بـ"كتائب البعث" ينهي حياة شقيقه وعائلته والسبب!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/EqpSJSQlwc
شاب يقتل شقيقته بحجة تغيبها عن منزل زوجها
في أيلول الماضي أقدم شاب من مدينة تلكلخ بريف حمص على قتل شقيقته طعناً بالسكين، بحجة تغيبها عن منزل زوجها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عبر صفحتها على (فيس بوك) إن شرطة منطقة تلكلخ أُعلمت بوجود جثة امرأة ملقاة على مفرق قرية الهيثمية في حمص.
وأضافت أن دوريات من شرطة منطقة تلكلخ ومركز "الأمن الجنائي" توجهت على الفور إلى المكان حيث وجدت امرأة مطعونة بعدة طعنات بأداة حادة أدت إلى وفاتها على الفور، ولا يوجد أي شي يثبت شخصيتها.
وبعد ذلك حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي ونقلت الجثة إلى المشفى الوطني بمدينة تلكلخ.
ومن خلال التحري تبين أن المغدورة تدعى (مديحة. خ) تولد 2001 وهي متغيبة عن منزل زوجها الذي يدعى (محمد. ي)، وبالتحقيقات وجهت التهمة إلى شقيق الضحية والمدعو (محمد. خ).
وعلى الفور ألقي القبض على المشتبه فيه بعد أقل من ساعة من وقوع الجـريمة، وبالتحقيق معه اعترف بأنه أقدم على قتل شقيقته لتغيبها عن منزل زوجها.
الجرائم في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
