icon
التغطية الحية

جرحى أطفال بقصف لـ قوات "نظام الأسد" على ريف حماة

2018.12.15 | 18:12 دمشق

قصف لـ قوات النظام على ريف حماة الشمالي والغربي - 15 كانون الأول (مكتب حماة الإعلامي)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

جرح أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، اليوم السبت، جرّاء قصفٍ مدفعي وصاروخي "مكثّف" لـ قوات "نظام الأسد" على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، وذلك في خرق مستمر مِن "النظام" لـ اتفاق المنطقة "منزوعة السلاح" المتفق عليها بين تركيا وروسيا.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة في مدينة صوران شمال حماة قصفت براجمات الصواريخ مدينة كفرزيتا القريبة، ما أسفر عن جرحِ ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، نقلوا إلى نقطة طبية في المنطقة.

وأضاف المراسل، أن مدينة اللطامنة في الريف الشمالي تعرّضت بدورها لقصفٍ صاروخي ومدفعي مصدره مواقع قوات النظام في "معسكر دير محردة"، أدّى إلى إصابة الطفلة (رفيدة صطوف الحضيري) بـ شظيّة طالت ساقها.

كذلك، قصفت قوات النظام - المتمركزة في مدينة صوران و"معسكر دير محردة" وقرية "الحماميات" و"تل بزام" - بقذائف "هاون"، الأراضي الزراعية جنوبي مدينة مورك، إضافةً لـ قرى الصخر ومعركبة وحصرايا، واقتصرت الأضرار على المادية.

في الريف الغربي لـ حماة، تعرّضت بلدتا السرمانية والزيارة في منطقة سهل الغاب لـ قصفٍ مدفعي مِن تجمعات قوات النظام في "معسكر جورين"، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال قرية الجنابرة مِن "معسكر بريديج" وحاجز "البشارات"، وقرية أبو رعيدة الشرقية مِن مواقع "النظام" في قرية تل ملح.

وقُتل ثلاثة مقاتلين مِن (الجبهة الوطنية للتحرير)، يوم الأحد الفائت، بقصف صاروخي ومدفعي لـ قوات النظام على نقطة لـ"الجبهة" شمال حماة، كما استهدف "النظام" بقنابل تحملها طائرات مسيّرة عن بعد، بلدات وقرى عدّة في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة.

الجدير بالذكر، أن انتهاكات قوات "نظام الأسد" لـ "اتفاق سوتشي" الذي ينص على وقف لـ إطلاق النار، لم تتوقف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا في مدينة سوتشي التركية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.

ويقضي الاتفاق (الروسي - التركي) بإنشاء منطقة "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها لـ محافظات حلب وحماة واللاذقية، إلا أن روسيا اعتبرت مؤخّراً، أن "المنطقة ما زالت غير مكتملة، ومِن السابق لـ أوانه الحديث عن إكمال الاتفاق"، رغم تأكيد تركيا استكمال سحب السلاح الثقيل التابع لـ الفصائل في المنطقة.