icon
التغطية الحية

جرائم السرقة تطول محولات الكهرباء بمحافظة حماة

2023.12.03 | 18:11 دمشق

جرائم السرقة تطول محولات الكهرباء بمحافظة حماة
سرقة محولات الكهرباء في سوريا
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تعرضت محوّلات كهرباء بريف حماة للسرقة يوم السبت، ما أدّى إلى انقطاع التيار عن المناطق التي كانت تغذّيها بالطاقة الكهربائية.
  • شملت عملية السرقة محولتين تغذيان الأراضي الزراعية بين بلدتي خطاب والشير، استطاعة الأولى 100 كيلو فولت والثانية 200 كيلو فولت.

تعرضت محوّلات كهرباء بمحافظة حماة للسرقة، ما أدّى إلى انقطاع التيار عن المناطق التي كانت تغذّيها بالطاقة الكهربائية في ريف المحافظة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، يوم الأحد، عن مصدر في شركة كهرباء حماة أن "لصوصاً خربوا وسرقوا محولات كهرباء تغذي الأراضي الزراعية بريف حماة الغربي".

وقال المصدر إن عملية السرقة جرت يوم أمس السبت،  وشملت محولتين  تغذيان الأراضي الزراعية بين بلدتي خطاب والشير، استطاعة الأولى 100 كيلو فولت والثانية 200 كيلو فولت، مضيفاً أن شركة الكهرباء "أبلغت الجهات المعنية للتحقيق في الحادثة وإلقاء القبض على الفاعلين لينالوا جزاءهم" بحسب ما نقلت الصحيفة.

محاولات سرقة محوّلات كهرباء تنتهي بقتل صاحبها

وتكررت حوادث سرقة محوّلات الكهرباء في العديد من مناطق سيطرة النظام السوري، جراء حالة الفوضى والانفلات الأمني التي تشهدها تلك المناطق. وعلى الرغم من الخطورة المميتة التي يسببها التعرض المباشر للتيار الكهربائي، إلا أن انقطاع الكهرباء المستمر يحرّض على سرقة تلك المحولات.

وفي منتصف أيلول الماضي، توفي رجل خمسيني صعقاً بالكهرباء خلال محاولته سرقة تجهيزات مركز تحويل كهربائي بحي علي جمال في مدينة اللاذقية. حيث أقدم السارق على خلع قفل الباب الرئيسي لمركز التحويل وفك تجهيزاته، ليتعرض إلى الصعق بالتوتر المتوسط الذي أدى إلى وفاته على الفور.

وقبل يومين من الحادثة، توفي سارق آخر نتيجة دخوله خزان كهرباء في المنطقة الصناعية باللاذقية، وتعرضه للصعق الكهربائي.

انتشار ظاهرة سرقة أكبال ومحولات الكهرباء

وسجلت مديريات الكهرباء في مناطق سيطرة النظام السوري أعداداً كبيرة من حوادث سرقة أكبال ومحولات الكهرباء التي تنقل التيار إلى المدن والبلدات من محطات التوليد، بهدف بيعها والاستفادة من ارتفاع سعر مادة النحاس، نتيجة للحالة الاقتصادية المتردية وضعف القبضة الأمنية ضد العصابات التي تستند في معظمها إلى قادة ميليشيات محلية تابعة للنظام.