icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: تركيا سهلت دخول المساعدات إلى سوريا عقب الزلزال

2023.03.08 | 17:50 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده لم تترك السوريين المتضررين من الزلزال على الطرف الآخر من الحدود دون مساعدة، بل سهلت دخولها عبر مجالها الجوي ومعابرها الحدودية المشتركة مع سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة التركية أنقرة.

وأوضح جاويش أوغلو بأن الزلزال لم يؤثر فقط على 11 ولاية و14 مليون مواطن في الجنوب التركي، بل امتد أثره إلى الدولة المجاورة سوريا.

وصرح جاويش أوغلو أن بلاده قامت بدورها في إيصال المساعدات الدولية إلى ضحايا الزلزال في سوريا، إلا أن المعبر الحدودي "جيلفي غوزو" (باب الهوى) الذي خصصته الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا، تضرر من إثر الزلزال، وهو ما استلزم بعض الوقت لإصلاحه.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا فتحت مجالها الجوي لجميع الطائرات التي تريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حيث هبطت مباشرة في حلب ودمشق، وأضاف: "عبرت 475 شاحنة إغاثة عبر هذه البوابة (باب الهوى) حتى الآن، وتستمر مساعدات الأمم المتحدة بالعبور دون توقف".

"قدمنا أفضل ما لدينا"

ونوه جاويش أوغلو بأن تركيا تقدم المساعدات اللازم عبر الحدود، وبأن المساعدات مستمرة عبر الحدود، وذلك باستخدام معبر كلّس (باب السلامة) الحدودي الذي تستخدمه الأمم المتحدة  لإيصال المساعدات للسوريين.

وأكد جاويش أوغلو على أن بلاده ساعدت البلدان والإدارات ومنظمات المعونة الإنسانية، وخاصة حكومة إقليم كردستان العراق، التي أرادت إيصال المساعدات عبر معبر كلّس الحدودي: "بصفتنا تركيا، لم نبق غير مبالين بإخواننا السوريين بينما كنا نضمد جروحنا، بل قدمنا ​​أفضل  ما لدينا لتسليم المساعدات لهم".

وفي الـ6 من شباط الماضي، ضرب زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما تسبب بوفاة عشرات الآلاف من الأشخاص ودمار ضخم في 11 ولاية تركية ومناطق واسعة من شمال غربي سوريا.