icon
التغطية الحية

جاويش أغلو: سنعمل ما يلزم حيال اعتداءات "YPG" في سوريا

2021.10.28 | 15:22 دمشق

thumbs_b_c_6582722ae2a27cba006f9ac1e2a0dbff.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن اعتداءات "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" / قسد) زادت خلال الفترة الأخيرة، وإن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما حول سحبهم من مناطق في سوريا، و"في وضع كهذا سنعمل ما يلزم".

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة حول التطورات الراهنة، اليوم الخميس، خلال مشاركته في بث حي على قناة "سي إن إن ترك".

ورداً على سؤال حول عملية محتملة في سوريا بسبب اعتداءات "وحدات حماية الشعب"، وعن المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا، قال جاويش أوغلو: "توصلنا إلى فكرة عقد اجتماع مع الولايات المتحدة والدول التي تحمل نفس أفكارنا حول سوريا، أو اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ونحن نعمل على ذلك".

وأضاف: "ثمة حاجة لاجتماع كهذا، نوجه الرسالة التالية لروسيا وإيران: رأيتم أن الحل العسكري غير ممكن، بيّنوا ذلك لنظام الأسد".

وأشار أن تفجير دمشق الأخير واعتداءات النظام في إدلب انعكست سلباً على المحادثات الدستورية، مؤكداً أن الحل الوحيد يتمثل في تفاهمات المعارضة والنظام على مستقبل سوريا.

والأسبوع الماضي، أسفر تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة مبيت عسكرية في العاصمة دمشق عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.

وفي اليوم نفسه، قتل 13 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، لقصف مدفعي شنه النظام وروسيا على مدينة أريحا بريف إدلب الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن نظام الأسد رجح الحل العسكري، مؤكداً ضرورة تراجعه عن هذا الخطأ، ومشدداً على أهمية دعم العملية السياسية.

وأكد جاويش أوغلو على دعم تركيا لوحدة الأراضي السورية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المخاطر التي يشكلها حزب العمال الكوردستاني "بي كي كي" على الجميع.

وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث هذه القضايا خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسيتناولها في لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأشار جاويش أوغلو خلال حديثه إلى الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة مع تركيا بعد عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأردف: "كانت الولايات المتحدة وروسيا ستسحبان "بي كي كي" 30 كيلومتراً إلى الجنوب من المناطق التي يوجد فيها، وحتى الآن لم تفيا بوعودهما".

وأكد أن تركيا إذا وعدت أوفت وإذا وقعت اتفاقا التزمت به، إلا أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما، وعلى العكس واصلت الأخيرة دعمها "بي كي كي".

وبدأت التهديدات التركية بشن معركة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مطلع الشهر الجاري عندما قال أردوغان إن "صبر تركيا حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا قد نفد"، بعد مقتل عنصرين من شرطة المهام الخاصة التركية في مدينة مارع بمنطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، إثر هجوم وقع في العاشر من تشرين الأول الجاري، بصاروخ موجه نفذته "قسد" انطلاقاً من مدينة تل رفعت.