icon
التغطية الحية

"جامعة البعث" تحيل أستاذين إلى مجلس تأديب.. ما السبب؟

2022.10.05 | 13:36 دمشق

"جامعة البعث" في حمص - "صحيفة تشرين"
"جامعة البعث" في حمص - "صحيفة تشرين"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر مسؤول في "جامعة البعث" أن إدارة الجامعة أحالت، خلال الأيام القليلة الماضية، أستاذين إلى مجلس التأديب أحدهما في كلية البيتروكيمياء والثاني في العلوم الصحية، بينما يجري التحقيق حالياً مع عضو هيئة تدريسية ثالث في كلية العمارة والقرار لم يبت به بشكل نهائي.

وقال المصدر لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن السبب يعود لمخالفات امتحانية ومسلكية، تضمنت التلاعب وتغيير علامات الطلاب والتلاعب بالدفاتر الامتحانية، مشدداً على عدم تهاون الجامعة مع أي خلل أو تقصير أو تلاعب أو مخالفة سواء من طلاب أم أعضاء هيئة تدريسية أو موظفين.

وأضاف المصدر أن عملية سحب عينات بشكل عشوائي من بعض المقررات لكل فصل امتحاني لاتزال مستمرة لضبط أي خلل أو تلاعب قد يحصل.

وأوضح المصدر أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية والفنية ممن أحيلوا إلى مجالس تأديب خلال الأزمة وصل إلى الـ20 عضواً بسبب ارتكاب مخالفات امتحانية.

ما عقوبات الأساتذة المخطئين؟

ولفت المصدر إلى أن العقوبات المنصوص عليها تبدأ من الإنذار والإحالة إلى وظيفة إدارية وتصل إلى العزل والطرد من الجامعة، وهو ما اتخذ خلال الأزمة بطرد أحد أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الزراعة في الجامعة.

وأشار إلى أن هذا يحدد من مجلس التأديب المشكل الذي يرأسه قاض يدرس كل التفاصيل المتعلقة بالقضية والموضوع ويصدر قراره الفصل والنهائي حياله بناء على المعطيات المقدمة.

فضائح أخلاقية وابتزاز في الجامعات السورية

وهذه ليست المرة الأولى التي يحال فيها أعضاء هيئة تدريسية إلى مجالس تأديب في "الجامعات الحكومية" في مناطق سيطرة النظام السوري على خلفية ارتكاب مخالفات أخلاقية والتلاعب بالدفاتر الامتحانية لقاء غايات شخصية.

نهاية آب الماضي، أثار فيديو مسرب من جامعة البعث في محافظة حمص، غضباً واستياءً في الشارع السوري، بسبب توثيق حادثة ابتزاز جنسي من قبل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية نزار محمد عبشي لإحدى الطالبات بالصوت والصورة، في وضع مخل بالآداب، بهدف تسهيل نجاح الطالبة بعدد من المواد الدراسية.

وبحسب الشبكات المتداولة للفيديو، فإن الحادثة وقعت داخل الحرم الجامعي، وفي أحد مكاتب المسؤولين الجامعيين، وادعت هذه الشبكات أن الحادثة المسربة واحدة من آلاف الحالات المجهولة في أروقة الجامعة.

وسبق أن انتشرت تسجيلات صوتية ومصورة لأحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات وهو يتحدث بألفاظ غير أخلاقية محاولا ابتزاز إحدى الطالبات.