icon
التغطية الحية

جائزة بوكر للرواية العربية تذهب لـ محمد النعاس عن "خبز على طاولة الخال ميلاد"

2022.05.23 | 11:13 دمشق

bwkr2022-_tlfzywn_swrya.jpg
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نال الكاتب الليبي الشاب محمد النعّاس "الجائزة العالمية للرواية العربية" (بوكر العربية) في دورتها الـ15، عن روايته "خبزٌ على طاولة الخال ميلاد"، وهو أول كاتب ليبي يفوز بالجائزة الأدبية المرموقة منذ انطلاقتها عام 2009.

والرواية الجديدة صدرت في العام الفائت عن "دار رشم للنشر والتوزيع"، وهي باكورة روايات الكاتب والصحافي الليبي النعّاس (مواليد 1991) الذي يعدّ ثاني أصغر الفائزين بجائزة بوكر العربية التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أميركي، وسبق أن أصدر مجموعة قصصية واحدة بعنوان "دم أزرق".

تدور أحداث رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" في قريةٍ ليبية يقضي فيها (ميلاد) بطل الرواية معظَم وقته داخل البيت، يقوم بأدوار خصصها المجتمع للمرأة في حين تعمل زوجته على إعالة المنزل، وبذلك أضحى ميلاد محطّ سخرية واستهزاء من قبل أهالي القرية.

"تقع الرواية في صلب التساؤلات الثقافية الكونية حول قضايا الجندر. لكنّها منغرسة في آن واحد في بيئتها المحلّية والعربية، بعيداً عن التناول الأيديولوجي المسيء لنسبيّة الرواية وحواريّتها". بهذه الكلمات وصف رئيس لجنة تحكيم الجائزة شكري المبخوت الرواية خلال إعلان اسم الفائز مساء أمس الأحد.

أما رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان فقال إن الرواية تحكي "قصة حياة شخصيتها الرئيسة، ميلاد، في علاقاتها التي تتقاطع، بتوتّر جندري، مع محيطها الاجتماعي بكل توقّعاته المتوارثة في المجتمع الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين".

وضمّت لجنة التحكيم كلاً من الكاتبة اللبنانية إيمان حميدان والأكاديمية والمترجمة البلغارية بيان ريحانوفا والشاعر والمترجم الليبي عاشور الطويبي، بالإضافة إلى الشاعرة الكويتية سعدية مفرح.

وكان قد وصل إلى القائمة القصيرة للجائزة إضافة للنعاس، كل من: طارق إمام من مصر عن رواية "ماكيت القاهرة"، وبشرى خلفان من عُمان عن رواية "دلشاد"، وريم الكمالي من الإمارات عن "يوميات روز"، وخالد النصر الله من الكويت عن "الخط الأبيض من الليل"، بالإضافة إلى محسن الوكيلي عن رواية "أسير البرتغاليين". وحصل كل منهم على مبلغ 10 آلاف دولار أميركي.

جائزة بوكر العربية

و"الجائزة العالمية للرواية العربية" تمنح سنوياً للروايات العربية الفائزة، وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر الدولية للرواية في لندن وتوصف عادة باسم جائزة البوكر العربية، غير أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الإمارات، وفق البيان ذاته.