icon
التغطية الحية

تُمنح بحالة واحدة فقط.. "إقامة أربيل" توضح تفاصيل إيقاف التأشيرات للسوريين

2024.03.31 | 15:55 دمشق

آخر تحديث: 31.03.2024 | 15:55 دمشق

9
مطار أربيل الدولي - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت سلطات إقليم كردستان العراق، عن تفاصيل جديدة تخص أسباب إيقاف منح تأشيرات العمل والسياحة للشباب السوريين، مشيرة إلى أن منح التأشيرة يقتصر حالياً على فئة محددة.

وقال مدير إقامة أربيل، شيخ كامل محمد، إنّ "وزارة الداخلية في حكومة كردستان أوقفت منح تأشيرات الدخول للسوريين العزاب وبدورنا أوقفنا منح الإقامات، وذلك لخلق فرص عمل لشباب الإقليم"، مضيفاً أن تعليق منح الفيزا يشمل جميع الأعمار وليس فقط من هم بين 18 – 40 عاماً.

وأضاف محمد في تصريح لشبكات محلية، أنه "يجب على السوريين العزاب المتواجدين في كردستان العراق مغادرة الإقليم بعد انتهاء صلاحية إقامتهم".

ومن المقرر منح تأشيرة الدخول للسوريين العازبين بحالة واحدة، وهي أن "يكون الوافد عاملاً في إحدى الشركات، وذلك بعد تقديم الشركة الإثباتات والمبررات لوزارة الداخلية حول توظيفه واحتياجها له".

وفي الوقت نفسه، يمكن للمتزوجين والعوائل السورية استحصال تأشيرة الدخول لإقليم كردستان بكل سهولة، وستكون إقامة العوائل السورية نوعين (6 أشهر أو سنة)، ويمكن بعد ذلك تجديدها.

لماذا أوقفت أربيل منح التأشيرات؟

وقبل أيام كشفت مكاتب سياحية في دمشق عن توقيف سلطات إقليم كردستان العراق منح تأشيرات العمل والسياحة للشباب السوريين حتى إشعار آخر من دون توضيح الأسباب، مشيرة إلى استمرار منح التأشيرات للسوريين برفقة عائلاتهم.

وأكدت المكاتب لـ موقع تلفزيون سوريا، أن الزيارات للأهالي الذين يقيم أبناؤهم هناك بعقود عمل نظامية وتأشيرات سارية، لا تزال متاحة، بينما تم منع التأشيرات الفردية للشباب.

وحول الأسباب، أفادت المكاتب في دمشق بأنه بعد التواصل مع مكاتب في أربيل، تبين بأن السبب هو كثرة المخالفين السوريين في إقليم كردستان العراق ممن انتهت تأشيراتهم أو توقفت عقودهم النظامية، إضافةً إلى استخدام السوريين لأربيل كأراض للهرب نحو العراق التي أوقفت منح تأشيرات العمل لهم بداية العام الجاري.

ومن الأسباب أيضاً، تأمين عقود عمل وهمية بسهولة وباتت القضية أقرب للمتاجرة، وهذا ساعد على توافد أعداد كبيرة من الشباب السوريين الهاربين من "خدمة العلم" إلى هناك من دون وجود عمل حقيقي.

وهذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها أربيل منح التأشيرات للسوريين، ففي بداية عام 2022، أوقف إقليم كردستان العراق تأشيرة الدخول بجميع أنواعها للسوريين، من دون تحديد موعد لاستئناف صدورها، لكنها عادت بعد ذلك بأيام وتبين أن السبب إداري لقيام حكومة كردستان العراق بتغيير المستشار المكلّف بالتوقيع على التأشيرات فقط.