البث المباشر
أوقفت السلطات التركية 38 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها بوقت متزامن في 6 ولايات بمختلف أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن القوى الأمنية ألقت القبض على 38 مشتبهاً خلال عملية "بوزدغان - 31" التي تم تنفيذها ضد تنظيم "داعش" في 6 ولايات.
وأوضح يرلي كايا في تغريدة على منصة "إكس" أن العملية جرت بالتنسيق بين المديرية العامة للاستخبارات وإدارة مكافحة الإرهاب، وبالتعاون مع أقسام الشرطة الإقليمية.
وأسفرت العملية عن إيقاف 6 أشخاص في ولاية أضنة، وشخص واحد في ولاية آيدين، و13 في ولاية جوروم، و2 في غازي عنتاب، و4 في قيصري، و12 في مرسين.
وشدد يرلي كايا على أن تركيا "لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل نضالها من أجل سلامة ووحدة وتضامن شعبها، بكل عزيمة وبجهود قواتها الأمنية".
تركيا تلاحق داعمي "داعش"
في 23 من الشهر الجاري، أوقفت السلطات التركية 36 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وذلك في عملية أمنية نفذتها بوقت متزامن في عدد من الولايات.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن مديريات الشرطة في إسطنبول وإسكي شهير وإزمير وقيصري، نفذت بالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات وإدارة مكافحة الإرهاب، عملية متزامنة استهدفت أشخاصا يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم.
وبحسب ما ذكر وزير الداخلية التركي حينذاك فإن 15 شخصاً من الذين أٌلقي القبض عليهم يُشتبه بإرسالهم الأموال إلى شخص يتبع لـ"داعش" خارج البلاد، و5 كانوا يقدمون الأدوية والإمدادات الطبية للتنظيم.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تركية، إن عدداً من الموقوفين كانوا يجمعون "الصدقات" من أجل إرسالها إلى شخص في سوريا يدعى "أبو سراج"، بهدف مساعدة نساء عناصر "داعش"، المقيمات في إدلب.
العمليات التركية ضد "داعش"
تنفّذ قوات الأمن التركية بشكل دوري، عمليات ضد أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى التنظيمات المحظورة في تركيا والمصنفة على لوائح الإرهاب، خاصّة: "داعش" و"حزب العمال الكردستاني-PKK".
وتمكنت خلال السنوات الماضية، من إلقاء القبض على عدد من المنتسبين لتلك التنظيمات، بينهم شخصيات قيادية، وآخرون متورطون بهجمات وتفجيرات في سوريا وتركيا.
كذلك، تنفّذ القوات التركية باستمرار، عمليات مشابهة داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع الجيش الوطني السوري، حيث سبق أن تمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على الزعيم الرابع لتنظيم "داعش" الملقب "أبو الحسين القرشي" بعملية نفذتها شمالي سوريا.
الجدير بالذكر أن تركيا خاضت في سوريا معارك مباشرة ضد تنظيم "داعش" من خلال عملية "درع الفرات" التي نفذتها إلى جانب الجيش الوطني السوري في ريف حلب، سيطرت خلالها على عشرات المدن والبلدات والقرى أبرزها: الباب والراعي وجرابلس.
