icon
التغطية الحية

تواصل عمليات الاغتيال في الصنمين بريف درعا.. 5 قتلى منذ مطلع أيار

2024.05.27 | 09:01 دمشق

آخر تحديث: 27.05.2024 | 11:48 دمشق

567567
تواصل عمليات الاغتيال في درعا (تجمع أحرار حوران)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تنشط عمليات الاغتيال في محافظة درعا منذ سيطرة النظام السوري عليها في منتصف عام 2018، في ظل التردّي الكبير للواقع الأمني، ما يبقي المنطقة في حالة عدم استقرار وفوضى أمنية واسعة.

وأورد موقع "تجمّع أحرار حوران" تقريراً سلّط من خلاله الضوء على عمليات الاغتيال التي تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً في ريف المحافظة، وخاصة في مدينة الصنمين شمالي درعا، حيث سُجّل فيها 5 حالات اغتيال خلال هذا الشهر.

يوم السبت الفائت، نُفذت آخر عمليات الاغتيال في الصنمين وأسفرت عن مقتل الشاب "عزمات جمال اللباد" عقب استهدافه بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق قرية قيطة بالقرب من كازية النصار. واللباد مدني، يعمل كمتطوع لدى منظمة "الهلال الأحمر السوري" ولا يتبع لأي جهة عسكرية، وفق التقرير.

كما قتل الشاب قاسم محمد النصار بمدينة الصنمين في ظروف غامضة، حيث عثر أهالي المدينة على جثته صباح السبت وظهر عليها آثار إطلاق نار، وتبيّن بأنه تعرض لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين.

وفي الـ19 من أيّار الجاري، قتل كل من الشابين أحمد ثائر العباس وعلي حسام السالم، بطلقات نارية عقب اختطافهما لعدة ساعات في مدينة الصنمين، وعثر الأهالي على جثتيهما قرب مدرسة الرحيل وسط المدينة.

قتلى الصنمين في نيسان

وخلال شهر نيسان الفائت، قتل 26 شخصاً في مدينة الصنمين من بينهم 9 أطفال وسيدة، 7 أطفال قتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي الجورة في المدينة، وطفلان توفيا مع والدهم حرقاً بشكل متعمد على يد عناصر مجموعة محلية يتزعمها المدعو محسن الهيمد، وترتبط تلك المجموعة بكل من شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد وتنظيم "الدولة" (داعش)، بحسب التقرير.

ويبلغ عدد عناصر مجموعة الهيمد ما يزيد على 100 عنصر، وتتفرع إلى عدة مجموعات صغيرة، يتزعهما كل من: هشام العثمان (الكشكي)، وأسامة محمد العتمة (الإتس)، وعبد الله العتمة (عبد الله الضايع). وقد نفذت تلك المجموعات العديد من عمليات القتل والاغتيالات بحق أبناء المحافظة في السنوات القليلة الماضية، وفق ما أفاد المصدر.