البث المباشر
قدم المهاجم السوري عمر السومة محترف نادي العربي القطري، اعتذاراً رسمياً للأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لـ"منتخب سوريا" الممثل للنظام، وذلك بعد تصريحات انتقادية أدلى بها ضده عقب استبعاده بشكل مفاجئ من القائمة المشاركة في كأس آسيا الماضية.
وغاب عمر السومة عن "المنتخب السوري" في الفترة الماضية، حيث فقد حظوظه في المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، كما غاب عن مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وعبر صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، كتب السومة: "ابتداء أتوجه إلى الجماهير الغالية بكل الحب والتقدير، انطلاقًا من حبي لوطني، أتشرف دوماً كأي لاعب كرة قدم، بتمثيل المنتخب، وعندما يكون منتخب الوطن هو المراد، أكون أنا حيث أراد، وما جرى في الفترة الماضية كان صعباً".
وأضاف: "سأظل محترماً للرؤية الفنية للمدرب هيكتور كوبر، وكذلك أثمن الدور البارز لاتحاد كرة القدم لسعيه الدؤوب لخلق منتخب يُعطي صورة ناصعة عن كرتنا".
واتهم "السومة" بعض الوسائل الإعلامية بتأويل كلام له في الفترة السابقة بعد عدم استدعائه بغير ما كان يقصده، قائلاً: "لقد تم تأويل كلام لي في سياقات إعلامية بغير ما أقصده، وربما كان ذلك بغير قصد".
وتابع: "الآن بعد أن تم التواصل لعودتي أؤكد أنني في خدمة المنتخب وأمام نداء الوطن كل الأمور ترجع للصف الخلفي ويبقى حُبي لبلدي ومنتخبه أكبر من أي شيء، وسأظل في خدمة ذلك ما حييت".
وختم بالقول: "الشكر موصول لمن ذلل السبيل لهذا العود الحميد، وأخص السيد عبد الرحمن الخطيب نائب رئيس الاتحاد، ورئيس لجنة الانضباط والأخلاق المستشار القانوني الدكتور فراس علي المصطفى".
متى سيعود السومة إلى منتخب سوريا"؟
وكان كوبر قد استبعد عمر السومة من قائمة "منتخب سوريا" التي شاركت في كأس آسيا الماضية بقطر، ثم خرج اللاعب بتصريحات هاجم فيها "الاتحاد السوري لكرة القدم" التابع للنظام، لكنه عاد وتقدم باعتذار، وتراجع عن إعلان الاعتزال الدولي.
ويتوقع أن تكون عودة السومة إلى صفوف "منتخب سوريا" الممثل للنظام خلال التوقف الدولي القادم في شهر يونيو / حزيران القادم خلال مباراتي كوريا الشمالية واليابان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027
ويحتل "المنتخب السوري" حالياً المركز الثاني في التصفيات الآسيوية المزدوجة برصيد سبع نقاط بفوز صعب على كوريا الشمالية وتعادل بشق الأنفس مع ميانمار المصنف 161 عالمياً ثم الفوز عليه بسباعية نظيفة.
