icon
التغطية الحية

تفاقم أزمة المياه في مخيمات نازحي عفرين التي تديرها الإدارة الذاتية

2024.03.07 | 19:55 دمشق

تفاقم أزمة المياه في مخيمات نازحي عفرين التي تديرها الإدارة الذاتية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد منطقة مخيمات نازحي عفرين التي تديرها الإدارة الذاتية شمالي حلب، تفاقماً يومياً بأزمة المياه بعد قطع "اليونيسيف" المياه التي كانت تقدمها للنازحين، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة.

ونقل موقع نورث برس عن الرئيس المشارك لهيئة البلديات بريف حلب الشمالي، محمود رشيد قوله إن "اليونيسيف" قطعت المياه في الـ 15 من شباط/ فبراير الماضي، وبعدها بأيام أصدرت "الإدارة الذاتية" بريف حلب الشمالي بياناً قالت فيه إنها “صُدمت بقرار اليونيسيف” داعية إلى التراجع عنه.

وأوضح رشيد أنه منذ النزوح من عفرين، كانت منظمة اليونيسيف توزع المياه على النازحين في المخيمات ومنطقة تل رفعت وقرى محيطة بها، إلا أنها خفضت الكمية كل عام.

وقبل عامين قطعت المنظمة المياه عن النازحين غير القاطنين في المخيمات وخفضت كميتها للمخيمات إلى النصف، “لنتفاجأ قبل أيام بقطع كامل المياه عن المنطقة ولا نعلم السبب ولم يتم تقديم أي معلومات حول قرار المنظمة الدولية”.

المخيمات الأربعة بحاجة إلى 850 متر مكعب من المياه يومياً

وبحسب رشيد فإن الكمية التي تحتاجها المخيمات الأربعة هي 850 متر مكعب يوميا، حيث يوجد في هذه المخيمات 2500 عائلة.

وأضاف أنهم لا يملكون إمكانيات لتقديم المياه للنازحين ولا توجد لديهم آبار وهناك جفاف في المنطقة، وهو ما يؤثر إنسانياً على أوضاع المخيمات.

وحذر رشيد من "كارثة إنسانية" بانتشار أمراض الكوليرا واللشمانيا، داعياً المنظمات الإنسانية والإغاثية للضغط على اليونيسيف للتراجع عن قرارها وإعادة توزيع المياه على النازحين في ريف حلب الشمالي.