icon
التغطية الحية

تفاصيل "الحملة الأمنية" للتحالف الدولي و"قسد" في مدينة البصيرة شرقي دير الزور

2021.06.26 | 14:30 دمشق

qsd-walthalf-aldwly6.jpg
عربات للتحالف الدولي وعناصر من "قسد" شمال شرقي سوريا (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) "حملة أمنية" في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، على مدار يومين.

المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو قال بتغريدة في حسابه على "تويتر" اليوم السبت، إن التحالف دعم "قسد" في حملتها بمدينة البصيرة، والتي أسفرت عن اعتقال 5 من تنظيم "الدولة"، وضبط كميات من الذخيرة ومستودع لإعداد العبوات الناسفة، وفق قوله.

وتأتي هذه الحملة الأمنية يعد يومين من نشر ماروتو تغريدة قال فيها إن "التحالف الدولي لا يسرق النفط من شمال شرقي سوريا، وإن مهمته محاربة تنظيم الدولة".

من جهته ذكر المتحدث الإعلامي باسم "قسد" عبر "تويتر" فرهاد شامي، أن "نتائج حملة التمشيط التي أطلقتها قسد مدة يومين في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن القبض على 22 من داعش وكشف مصنع لتصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة".

وأكد شامي أن العملية كانت بدعم جوي من التحالف الدولي، معتبرا أن العملية "تكللت بالنجاح".

ونشر تسجيلا مصورا لما قال إنها مجريات "الحملة الأمنية"، وتضمن التسجيل صورا لمواد متفجرة تستخدم في إعداد العبوات الناسفة.

وبحسب مصادر محلية فإنّ الاعتقالات والحملات الأمنية التي تنتهجها "قسد" ضد تنظيم "الدولة" لم تقوّض حركات التنظيم، بل ما تزال عملياته تتنامى بشكل كبير، ما يعكس فشل تلك الحملات التي تروّج لها "قسد"، بين الحين والآخر.

وأمس الجمعة، قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جووي هود في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "ننوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرقي سوريا بهدف وحيد يتمثل في محاربة تنظيم داعش في شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لبسط الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا".

وأشار هود إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط إلى القضاء على تنظيم الدولة وإنما كذلك إلى معالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا.

ولفت هود إلى أن السلطات في واشنطن ترى إمكانية للتعاون مع روسيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.