icon
التغطية الحية

تعزيزات للميليشيات الأفغانية والباكستانية تصل إلى دير الزور.. ماذا تخطط إيران؟

2023.10.25 | 23:50 دمشق

آخر تحديث: 26.10.2023 | 10:56 دمشق

عناصر من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية لإيران - إنترنت
عناصر من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية لإيران - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أرسلت إيران، يوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة تضم عشرات العناصر من الميليشيات الأفغانية والباكستانية إلى محافظة دير الزور.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن حافلتين تحملان أكثر من 100 عنصر من الجنسيات الأفغانية والباكستانية دخلتا، صباح الأربعاء، إلى مدينة البوكمال، عبر معبر "السكك" الحدودي مع العراق، الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.

وأضافت أن هؤلاء العناصر الذين ينتمون لميليشيا "الحرس الثوري"، استقدمتهم إيران من العراق لتعزيز قواتها في شمال شرقي سوريا، في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين طهران وقوات التحالف الدولي في المنطقة.

وأشارت إلى أن العناصر دخلوا مدينة البوكمال عبر حافلات لا تحمل أي رايات أو شعارات، واتجهوا بعد ذلك نحو مركز "نصر" الإيراني في مدينة دير الزور.

13 هجوما على قواعد التحالف في سوريا والعراق

ومساء الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن قواتها وقوات "التحالف الدولي" تعرضت لـ13 هجوماً استهدفتها في سوريا والعراق خلال أسبوع واحد، مشيرة إلى أن هذه الهجمات نُفذت بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وفي مؤتمر صحفي، أفاد المتحدث باسم الدفاع الأميركية، باتريك ريدر، بأنه تم تنفيذ 10 هجمات على الأقل في العراق و3 في سوريا، باستخدام المسيرات المسلحة والصواريخ على القوات الأميركية وقوات التحالف، بين 17 و 24 من تشرين الأول الجاري.

وذكر ريدر أنه "في وقت لا يوجد فيه دليل على تورط إيران بالهجمات، فإننا نعرف أن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من طهران نفذت الهجمات"، مشيراً إلى أن "جميع الاستهدافات الأخيرة للقوات الأميركية كانت تحمل بصمات إيران".

استهداف متزايد لقواعد التحالف

وتزايد استهداف قواعد التحالف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الإثنين إسقاط مسيرتين حاولتا اختراق قاعدة التنف التي تستخدمها قوات أميركية في سوريا.

وكان مسؤول عسكري أميركي أشار في وقت سابق إلى هجوم استهدف في سوريا قوات للولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة (داعش).

وقبل أيام استُهدفت قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد والتي تضم قوات أميركية بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية وتقع بمحافظة الأنبار غربي العراق.