icon
التغطية الحية

الدفاع الأميركية: 13 هجوماً استهدفت قواتنا في سوريا والعراق خلال أسبوع

2023.10.25 | 09:14 دمشق

آخر تحديث: 25.10.2023 | 14:34 دمشق

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية
الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لحماية قواتها وتأكيد حق الدفاع عن النفس - AP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • 13 هجوماً استهدفت قوات الولايات المتحدة وقوات "التحالف الدولي" في سوريا والعراق خلال أسبوع واحد.
  • الهجمات نفذت باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ.
  • المتحدث باسم الدفاع الأميركية يقول إن الميليشيات المدعومة من إيران نفذت الهجمات.
  • الاستهدافات تحمل "بصمات إيران" ولكن لا يوجد دليل مباشر على تورطها.
  • حذّر المسؤول الأميركي من تصعيد أخطر في المستقبل القريب من وكلاء إيران ضد القوات الأميركية.
  • الولايات المتحدة مستعدة للرد باستخدام حقها في الدفاع عن مصالحها وقواتها.
  • الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط، لحماية قواتها وتأكيد حق الدفاع عن النفس.
  • القوات الأميركية ستحمي نفسها وستدافع عن مصالحها في المنطقة.

قالت وزارة الدفاع الأميركية إن قواتها وقوات "التحالف الدولي" تعرضت لـ13 هجوماً استهدفتها في سوريا والعراق خلال أسبوع واحد، مشيرة إلى أن هذه الهجمات نُفذت بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وفي مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أفاد المتحدث باسم الدفاع الأميركية، باتريك ريدر، بأنه تم تنفيذ 10 هجمات على الأقل في العراق و3 في سوريا، باستخدام المسيرات المسلحة والصواريخ على القوات الأميركية وقوات التحالف، بين 17 و 24 تشرين الأول الجاري.

وذكر ريدر أنه "في وقت لا يوجد فيه دليل على تورط إيران بالهجمات، فإننا نعرف أن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من طهران نفذت الهجمات"، مشيراً إلى أن "جميع الاستهدافات الأخيرة للقوات الأميركية كانت تحمل بصمات إيران".

وأضاف المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة "ترى إمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من وكلاء إيران، ضد القوات والأفراد الأميركيين في جميع أرجاء المنطقة".

وشدد ريدر على أن الولايات المتحدة "مستعدة للرد على الهجمات باستخدام حقها المشروع في الدفاع عن مصالحها وعناصرها في الوقت والمكان الذي تختاره".

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الولايات المتحدة ستنشر قوات إضافية في الشرق الأوسط "لإرسال رسالة واضحة مفادها أننا سنحمي قواتنا، وسنحافظ دائماً على حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس".

وفي وقت سابق، كشفت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، عن إصابة 24 عسكرياً أميركياً بهجمات على قواعد للولايات المتحدة بالعراق وسوريا الأسبوع الماضي، في تصعيد يعتقد أن له صلة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 19 يوماً.

وقال مسؤولون أميركيون، إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، مشيرين إلى أنه "يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر".

استهداف متزايد

وتزايد استهداف القواعد الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الإثنين إسقاط مسيرتين حاولتا اختراق قاعدة التنف التي تستخدمها قوات أميركية في سوريا.

وكان مسؤول عسكري أميركي أشار في وقت سابق إلى هجوم استهدف في سوريا قوات للولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة (داعش).

وقبل أيام استُهدفت قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد والتي تضم قوات أميركية بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية وتقع بمحافظة الأنبار غربي العراق.