البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ "وحدات حماية الشعب - YPG" أرسلت، أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري الذي يسيطر على منطقة عمليات "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وقالت المصادر إنّ "وحدات الحماية" (المكّون الأساسي في "قوات سوريا الديمقراطية - قسد") أرسلت قرابة 100 قيادي وعنصر، إلى خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري في ريفي الرقة والحسكة.
وأضافت أنّ "YPG" أرسلت 65 عسكرياً - بينهم قادة ميدانيون - من مدينة الرقة إلى بلدة عين عيسى شمالي المدينة، كما أرسلت 30 آخرين إلى منطقة "أبو راسين" في ريف الحسكة الشمالي.
وسيشرف القادة من "YPG" - وفق المصادر - على انتشار النقاط والجبهات وتوزيع العناصر وقياداتهم على الخطوط الفاصلة بين الجيش الوطني و"قسد" في ريفي الرقة والحسكة.
وحسب المصادر فإنّ هدف "YPG" من إرسال قياديين وعناصر منها هو "إدارة التحصينات من خنادق وأنفاق، وتوزيع الذخائر والمدفعية على جبهات ريفي الحسكة والرقة الشماليين، التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والأخر".
وأشارت المصادر إلى أنّ عمل قوات "وحدات حماية الشعب" يقتصر فقط على إدارة الجبهات والإشراف عليها بشكل مباشرـ بالإضافة إلى اختيار أماكن نصب المدفعية ومنصات قذائف "هاون".
وقد سبق أن وصلت، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية من "وحدات حماية المرأة" التابعة لـ"YPG" إلى بلدة تل تمر شمالي الحسكة ومنطقة عين عيسى وتل السمن شمالي الرقة، ضمت أسلحة متوسطة وثقيلة و90 عنصراً بينهم قادة ميدانيون.
